الوكيل - أكد مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي أن موجة الحر الاخيرة من الموجات متوسطة الشدة حيث بدأ تأثيرها على المملكة من منذ بداية الشهر الحالي ومن المتوقع استمرارها للخميس القادم.
وبين أن ما ميز موجة الحر التي تؤثر على المملكة حاليا مصاحبتها عواصف ترابية وتكاثر للغيوم في كافة مناطق ومحافظات المملكة ما ادى الى ان يشهد شهر آب وعلى مدى 85 عاما ثالث هطول مطري، وتكون عواصف رملية وتدني مدى الرؤية الأفقية، بشكل أثر على حركة المركبات والطائرات.
وبين سماوي أن درجات الحرارة وصلت يوم الاثنين الماضي في عمان إلى 42.0 درجة مئوية, وفي العقبة 45.5, في حين وصلت درجة الحرارة في دير علا يوم الاحد الماضي الى 47.5 وفي الشوبك 37.4 وفي عجلون38.2 في 2 آب. وفي السلط 41.5 درجة مئوية في 3 آب. وفي الرويشد 44.5 أول من أمس.
وحول حالة عدم الاستقرار بين سماوي أن حدوث عواصف ترابية وهطول الأمطار في عدة مناطق من المملكة، كان بسبب التسخين الزائد والارتفاع القليل على نسبة الرطوبة في طبقات الجو.
واشار سماوي الى ان موجة الحر الاخيرة لا تعتبر موجه قياسية من ناحية تسجيل أعلى درجات حيث يشير السجل المناخي الأردني الى ان أعلى درجة حرارة عظمى قياسيه سجلت في المملكة خلال شهر آب كانت في العام 2010 في مطار عمان المدني 43.5 درجة مئوية, كما أن أعلى درجة حرارة مسجلة على مستوى المملكة في شهر آب في وادي الريان بلغت 48.8 درجة مئوية وبنفس التاريخ.
واشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الناتجه عن موجه الحر هذه يعود لأسباب، أهمها انها جاءت من شمال الهند نتيجة تكون المنخفض الحراري الموسمي الهندى وعمليات التسخين الكبيرة فوق تلك المنطقة والتي تؤدي الى امتداد تأثير هذا المنخفض الموسي الحراري ليطال المملكة والشرق الأوسط واجزاء من اواسط اورويا.
وبين أن مسار الهواء الذي في الأصل هو ساخن ومروره فوق اليابسة شمال شبة الجزيرة العربية والعراق يكسبه مزيداً من التسخين وارتفاع في درجات الحرارة وإذا ما صادف مروره او اجزاء منه فوق مسطحات مائية فإن ذلك يكسبه ارتفاع في نسبة الرطوية الأمر الذي يساعد في تكون حالات عدم الاستقرار الجوي وهطول الأمطار.
واعتبر سماوي أن الانظمة الجوية المحيطة بالمنطقة تكون ضعيفة لدرجة ان الضغط الجوي في مراكز هذه الأنظمة لا يساعد على اندفاع كتل هوائية اقل في درجات حرارة مما يساعد في مكوث الكتلة الحارة فترة أطول, كما أن هناك اسباب محلية تساعد ايضا في ارتفاع درجة الحرارة خاصة في المدن الكبيرة مثل عمان،اربد،السلط، وغيرها نتيجة التلوث البيئي الذي ينتج عن استخدام وسائل النقل وكذلك التلوث البيئي الذي ينشأ من المصانع.
وأضاف أن ظاهرة التغير المناخي، وظاهرة النينو، ودورة التسخين والأنفجارات التي تحدث في الشمس لا تزال اسبابها غير واضحه على المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وهي بحاجة الى المزيد من الدراسات العلمية وكذلك الى استخدام النماذج المناخية على نطاق محلي وعالمي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو