ما قاله الإعلام الغربي عن لقاء "بنس"بالملك

إعداد جلنار الراميني - زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للأردن ولقائه بالملك عبد الله الثاني ، كان لها نصيب الأسد بوسائل الإعلام الغربية المختلفة خلال زيارته للأردن أول أمس السبت، منذ اليومين الماضيين.

وكان العنوان البارز للقاء الذي جمع جلالته بـ'بنس'، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ، حيث نقل السفارة الأمريكية إليها من 'تل أبيب' ، وقد بدا في اللقاء موقف جلالته من ذلك القرار ، الرافض للقرار الأمريكي.

وسائل إعلامية غربية ، عملت على تغطية الزيارة بتفاصيلها، والتقاط صور اللقاء ، حيث كانت الملكة رانيا متواجدة فيه ، وعقيلة بنس 'كارن'.

وقد رصد 'الوكيل الإخباري'، أبرز ما جاء عبر وسائل الإعلام الغربي والأمريكي عن تلك الزيارة، عدا عن صحف عالمية أخرى ، يصعب حصرها ، وترجمتها:

- واشنطن بوست : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: قرار ترامب حول القدس هو عقبة كبيرة ومصدر رئيسي للإحباط المتزايد في المنطقة.

- ABC news : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: على الولايات المتحدة إعادة بناء الثقة مع دول المنطقة بعد قرار ترامب المتعلق بالقدس.

- ABC news : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: علينا أن نتحدث بصراحة ووضوح، إن القرار الأمريكي حول القدس يجب أن يكون جزءا من الحل السلمي الشمولي في المنطقة، وبنقل السفارة فقد خلقت الولايات المتحدة لنفسها عقبة كبيرة.

اضافة اعلان

- Wall Street Journal : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: إن القدس هي مفتاح أي حل للسلام في المنطقة وهي مهمة وأساسية للمسلمين والمسيحيين وليس لليهود فقط.

- Wall Street Journal : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: القرار الأخير حول القدس سيزيد من عدم الاستقرار.

- رويترز : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: نؤكد أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية.

- AFP : الملك عبدالله الثاني لمايك بنس: نؤكد ان لا بديل عن المضي قدما فى حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة.

- مراسلة NBC أندريا ميتشل في تغريدة: نائب الرئيس الأمريكي بنس يتلقى محاضرة بلغة دبلوماسية مهذبة من ملك الأردن عبدالله الثاني أكد فيها أن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيزعزع استقرار المنطقة، فالقدس هي حق للمسلمين والمسيحيين وليست لليهود فقط.