الوكيل - يعد استخدام مكيّف السيارة ضرورة لا غنى عنها، لا سيما في منطقتنا العربية التي تشتهر بحرارتها الشديدة خاصة في فصل الصيف. ولكن الكثير منا يسمع عن تأثير استخدام المكيف على أداء السيارة؟ فما هي هذه التأثيرات وما مدى خطورتها؟ وهل حقاً يجب التعامل بحذر مع نظام التكييف والانتباه إلى تشغيله وإطفائه؟ اليكم الإجابات نقلاً عن موقع 'عرب جي تي' المتخصص بالسيارات وأخبارها.
هل يؤثر تشغيل مكيّف السيارة على صرف الوقود؟
تعمل الضاغطة في نظام التبريد بالاعتماد على حزام يربطها بالعمود المرفقي في المحرك، ما يضع المزيد من الجهد على المحرك ويجعله يعمل بقوة أكبر ويستهلك بذلك المزيد من الوقود.
وفي دراسة أجرتها رابطة مهندسي السيارات الأميركية، أظهرت النتائج زيادة في صرف الوقود بمقدار يتراوح بين 5 إلى 10% عند استخدام المكيف.
إلا أن كثيرين يرون أن استخدام المكيف عند السير على الطرق السريعة بسرعات تفوق الـ70 كيلومتراً في الساعة، أقل استهلاكاً للوقود من فتح النوافذ، لأن فتح نوافذ السيارة عند السرعات العالية يتسبب في توليد طاقة مقاومة عكسية تحتاج إلى قوة أكبر للتغلب عليها ما يزيد من استهلاك المحرك للوقود.
ولكن في الحقيقة جاءت آخر الأبحاث حول هذه المسألة بنتائج مخالفة، إذ أشارت اختبارات عدة إلى أن فتح النوافذ أقل استهلاكاً للوقود من تشغيل المكيف وحتى عند السرعات العالية.
هل يؤثر تشغيل المكيّف على قوة المحرّك وعمره الافتراضي؟
تبدو المحركات أنشط وأقوى عند إغلاق نظام التكييف الهوائي، وربما يكون هذا ملاحظاً أكثر بين مالكي السيارات ذات المحركات الصغيرة كسعة 1.3 لتر أو حتى أقل، وخاصة عند صعود التلال أو الطرق المرتفعة، وهو أمر متوقّع، إذ تعتمد الضاغطة أو الكومبريسر في نظام التكييف على المحرك وتستمد طاقتها منه، ولذلك فعند تشغيل المكيف يخسر المحرك بعضاً من القوة التي يُفترض أن تصل إلى العجلات والنظام الحركي بينما تعود هذه القوة مجدداً عند إغلاق المكيف.
ويتم نقل الطاقة الحركية من المحرك إلى الضاغطة عبر حزام، ولكن في الحقيقة لا تحتاج الضاغطة إلى الكثير من القوة بحيث تؤثر سلباً على سلامة المحرك، ربما تضعف من أدائه آنياً ولكنها لا تتسبب بأي أضرار، كما أن الطاقة الحركية تنتقل أيضاً من العمود المرفقي في المحرك عبر حزام إلى المولد (الدينامو) وإلى مضخة المقود المرن (باور ستيرنج) وبنفس الطريقة، ولا نظن أحداً يفكر في الاستغناء عن المولد أو المقود المرن بحجة المحافظة على سلامة المحرك!
هل يجب أن أطفئ المكيّف قبل أن أطفئ السيارة؟
اعتاد البعض أن يطفئوا نظام التكييف الهوائي قبل أن يديروا مفتاح تشغيل سياراتهم وذلك لكي لا يضيفوا حملاً أكبر على مشغل السيارة (سويتش)، فعندما تشغل السيارة والمكيف دائراً تكون الضاغطة متصلة ما يعني أن على المشغل تشغيل المحرك والضاغطة معاً مما قد يقلل من عمره الافتراضي، ولكن في الحقيقة فإن تأثير هذا الأمر على مشغل السيارة ضئيل جداً لا يستحق الذكر.
وفي المقابل يرى آخرون أنه من الأفضل إطفاء المكيف قبل دقائق من الوصول مع ترك المروحة دائرة وذلك لتجفيف جهاز المبخّر في نظام التكييف ما يمنع من تكون الرطوبة والروائح غير المرغوبة.
(لها)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو