الوكيل - تجري في معان مبادرات من اجل تبريد الاوضاع الامنية المتوترة في المدينة الجنوبية للوصول الى انهاء المظاهر المسلحة والعودة التدريجية للحياة الطبيعية خلال فترة شهر رمضان المبارك.
المعانيون بدأوا مبادرتهم بشقين الاول يتمثل بتوجيه رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني يطالبون فيها تشكيل لجنة تقصي حقائق لما جرى في معان، من قضاة وقادة امنيين وحكام اداريين من المشهود لهم بالوطنية والنزاهة بالعمل على تسلم المطلوبين في المدينة والعمل على فرض استعادة هيبة الدولة وفرض حكم القانون على المخالفين من لصوص السيارات والمياه والمخدرات وغش التوجيهي من الامور الامنية الاعتيادية.
الوزير الاسبق احمد آل خطاب أكد ان الاتفاق تم بين المعانيين على مضامين الرسالة ولم يتم ارسالها وسيصار الى ارسالها خلال الايام القليلة المقبلة من الشهر المبارك، حسب معانيين.
اما الشق الثاني من مبادرة المعانيين يتمثل بقطع الطريق ووضع حد للمخربين ومستغلي الاحداث واحراق الاطارات وغيرها من خلال دعوة ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير التي تمت في مجمع النقابات المهنية بمعان امس الاول واستجابت لها شرائح معانية كبيرة. وناقش المجتمعون وضع حلول لازمة معان منها وجوب وجود اهل معان بالشارع لمنع اية محاولة اعتداء باسم معان، كذلك عدم ترك الامور بايدي ثلة من المخربين، الذين ينسحبون في حال وجود اهل معان في الشارع، وذلك وفق الناشط في ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير د. انس ابو كركي.
ووفق الناشط د. ابو كركي فقد تم الاتفاق خلال اجتماع النقابات: ان نصلي التراويح في اول ليلة من رمضان في الجامع الكبير، ثم نخرج ونمنع المخربين بالتي هي أحسن، ونردعهم عن إحداث الفوضى، وما يضر بسمعة معان'. وزاد؛ تم تطبيق المبادرة في اول ايام الفطر المبارك ونجحت بحيث خرج الاهالي، وتواصلوا مع مجموعة من الشبان الذين كانوا ينوون تنظيم عمليات احتجاج من حرق الاطارات، واغلاق الطريق قرب المدرسة الثانوية، وتم منعهم من ذلك. واستدرك انه خلال تعميم الفكرة قام عدد محدود باطلاق النار على الدرك ورجال الامن الذين يوجدون بشكل اعتيادي عندها تدخلت قوات الدرك وفرقت الجميع .
وتدور في معان روايتان الرواية الرسمية التي تمثلها الاجهزة الامنية التي تفيد بضرورة تسليم المطلوبين لـ 19 اضافة الى فرض هيبة الدولة واستعادة سلطة القانون وانه في حال تطبيق ذلك تتعرض الاجهزة الامنية لاطلاق نار من اهالي الاحياء التي يوجد بها المطلوبون، اضافة الى ان معان مثلها مثل اية مدينة اردنية من واجب الدولة عمل حملات امنية على المجرمين وقطاع الطرق ومهربي المخدرات وسارقي المياه وغيرهم.
اما الرواية المعانية فان المدينة تتعرض للتهميش والفقر والجوع وان الدولة عملت على شيطنة معان لسهولة السيطرة عليها، وان معان ليست خارجة على سلطة الدولة، كذلك يعترف المعانيون بان السلفية الجهادية واخرين يستغلون الاوضاع الامنية لمصلحتهم واصفين اياهم بالنفر القليل. وتتم مهاجمة الاجهزة الامنية وقوات الدرك في فترات متقدمة امام اصرار بفرض هيبة الدولة واستعادة سلطة القانون ما يجعل الاوضاع غير طبيعية في المدينة. كما تجدد الاجهزة الامنية نفيها اي تصعيد امني غير مبرر، كما لا يوجد تحامل على الاهل في معان مشيرا الى ان التعامل مع معان مثلها مثل اية مدينة اردنية عزيزة، وان هذه هي الاوامر التي تصدر لافراد الاجهزة الامنية وتشدد على ضبط النفس بدرجاتها القصوى.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو