الوكيل - طالب متقاعدون عسكريون في محافظة عجلون، بضرورة نشر بطاريات صواريخ اعتراضية نوع 'باتريوت' على حدود المملكة الشمالية لحمايتها من أي هجمات صاروخية في حال تفاقم الأزمة السورية.
وأصدر المتقاعدون العسكريون بيانا، في أعقاب اجتماع لهم السبت الماضي في نادي الضباط للمتقاعدين، شددوا فيه على ضرورة 'أن نحافظ على أمننا الوطني ومواطنينا'.
من جهتهم، طالب سكان المناطق الحدودية في الرمثا وإربد، الجهات المعنية بإجراءات احترازية لحمايتهم من سقوط القذائف العشوائية التي تسقط بين الفينة والأخرى من الجانب السوري على الأراضي الأردنية وبالقرب من مساكنهم.
في الأثناء، أعلنت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأردن، عن افتتاح المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين 'مريجيب الفهود' رسميا يوم الخميس المقبل، وذلك بحضور وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، وكبار المسؤولين الأردنيين وممثلي المنظمات الدولية.
وأشارت السفارة، في بيان تلقته 'الغد' أمس، أن الوزيرة الإماراتية ستلقي كلمة في الافتتاح، وستقوم بجولة داخل المخيم، تطلع خلالها على مرافقه وعلى أوضاع اللاجئين فيه، كما ستعقد مؤتمرا صحفيا في الموقع، وبعد ذلك ستقوم بزيارة إلى المستشفى الإماراتي الأردني الميداني في محافظة المفرق.
إلى ذلك، شكر المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود دولة الإمارات على 'تبرعها السخي'، ببناء هذا المخيم كاملا، وإنشاء ثلاثة مراكز ايواء، ومستشفى في المفرق يخدم السوريين والمواطنين في المنطقة.
وأكد الحمود، في هذا السياق، تثمين الحكومة للدول العربية الشقيقة، ولدعمها للاجئين السوريين في الأردن، وخص بالشكر المملكة العربية السعودية، وكافة دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب.
وبين الحمود، لـ'الغد'، أن مريجيب الفهود، يضم حاليا حوالي 3 آلاف لاجئ، و750 كرفانا، وتصل سعته القصوى إلى 5500 لاجئ في مرحلته الأولى، والتي تمتد على مساحة 250 دونما، من إجمالي مساحة أراضي الخزينة، التي خصصت للمخيم، والبالغة 13 ألف دونم.
وأشار الحمود إلى أن مخيم مريجيب الفهود يبعد 20 كلم شرقي مدينة الزرقاء، خصص لاستقبال اللاجئين السوريين 'الأكثر تأثرا' من العائلات والأطفال وأصحاب الاحتياجات الخاصة، مبينا أنه سيكون له 'أثر كبير في تخفيف' معاناة اللاجئين السوريين القادمين للأردن، لاسيما عند اكتمال هذه المرحلة 'النموذجية'، التي ستسوعب 25 ألف شخص.
يشار إلى أن المخيم جهز بأحدث المواصفات العالمية المتبعة في الأمم المتحدة، ويضم مستشفى ومدرسة ومطابخ جاهزة ووحدات صحية متطورة، كما سيصار إلى حفر بئر لتزويد اللاجئيين مباشرة بمياه صالحة للشرب.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى المملكة، أن الاتحاد أنفق خلال العام الحالي 41 مليون يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.
وبين المصدر أنه تم الاتفاق على تخصيص 21 مليون يورو إضافية خلال العام الحالي لدعم تعليم الأطفال والشباب المتواجدين في مخيم الزعتري شمال المملكة والذين حلوا ضيوفا لدى المجتمعات المحلية الأردنية.
من جهتها، تجري مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة عمليات رصد دائمة للأمراض السارية، خصوصا بين تجمعات اللاجئين السوريين في المحافظات، لمعالجة حامليها إن وجدوا ومنع انتشارها.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو