السبت 2024-12-14 01:22 ص
 

"مجابهة التطبيع" تستنكر "الاستيراد والتصدير" عبر ميناء حيفا

03:14 م

الوكيل - ادانت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع لجوء بعض التجار الى الاستيراد والتصدير عبر ميناء حيفا المحتل.اضافة اعلان


ودعت اللجنة في تصريح اصدرته اليوم التجار الى التوقف عن هذه السياسة التي “تمثل دعماً للمشروع الصهيوني.

واهابت بالمواطنين وغرف الصناعة والتجارة أن “يرفعوا الصوت عالياً في مواجهة هذا التطبيع” الذي يمثل'اختراقاً للعقل العربي وإسناداً للمشروع الصهيوني الممعن في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها الى دولة يهودية وفي تهديد الأمة بمجموعها بسبب طبيعته العنصرية التوسعية' .

وجددت استنكار إصرار بعض التجار “من ضعاف النفوس” على مواصلة استيراد المنتجات الصهيونية ،منوهة الى اغراق الأسواق في الآونة الأخيرة بمادتي المانجا والجزر.

وحذرت المواطنين من شراء هذه المنتجات باعتبار شرائها عملاً تطبيعياً “يتناقض مع قيمنا ويهدد وجود أهلنا في فلسطين، ويعزز المشروع الصهيوني العنصري التوسعي” .

وأدانت “مجابهة التطبيع” الهجمة الصهيونية “العنصرية” على المسجد الأقصى المبارك ،لافتة الى تواصل اقتحام “قطعان المستوطنين وغلاة الصهاينة” للمسجد الأقصى وإقامة الصلوات وممارسة “أشكال من اللهو والعبث”.

كما اشارت اللجنة الى ان الكنيست يدرس عددا من مشاريع القوانين بهدف ” أحكام سيطرتها على واحد من أقدس مساجد المسلمين من خلال اعتبار ساحات المسجد الأقصى حدائق عامة، والاستمرار في حفر الأنفاق، وادعاء وجود آثار يهودية “..

واستنكرت اللجنة هذه “الجرائم” التي تضاف الى جرائم الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي وملاحقة الأحرار والتضييق على الأسرى منددة بـ”الصمت الرسمي العربي” إزاء أخطر فصول تصفية القضية الفلسطينيةودعت 'مجابهة التطبيع' الحكومات العربية والإسلامية وفي مقدمتها حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بحكم ولايتها الدينية على المقدسات الى تحرك “عاجل على كل الصعد” للتصدي لهذا “العدوان الساف”ر على فلسطين إنساناً ووطناً ومقدسات.

كما اهابت اللجنة بأحرار الأمة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة باعتبارها تمثل” رأس حربة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني العنصري التوسعي “.

وادانت 'مجابهة التطبيع' جهود الخارجية الأمريكية الرامية الى حمل الاتحاد الأوروبي على التراجع عن قراره بمقاطعة منتجات العدو الصهيوني المصدرة من المغتصبات الصهيونية .

وقال التصريح إن الإدارة الأمريكية بسياستها هذه ” تؤكد تحالفها الكامل مع العدو الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني، كما تؤكد تنكرها للمبادئ التي طالما ادعت أنها تؤمن بها. وتجعل من نفسها عدواً للأمة العربية والإسلامية بسبب سياستها المعادية لها” .

وادانت اللجنة السياسة الصهيونية “العنصرية” بفرض مناهج “العدو الصهيوني” على طلبة المدارس في مدينة القدس المحتلة. وقالت إن هذه السياسة الرامية الى تشويه القيم والخرافات الصهيونية تشكل “عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني”.

واهابت بالمنظمات العربية والإسلامية والدولية أن تعلن استنكارها لهذه السياسة العنصرية. ودعت الجامعة العربية الى طلب مناقشة هذه السياسة في مجلس الأمن باعتبارها سياسة تتناقض مع القوانين والمواثيق والقرارات الدولية.

كما اهابت بالأمتين العربية والإسلامية على الصعيدين الرسمي والشعبي بتقديم الدعم الكافي لأبناء بيت المقدس بما يمكنهم من توفير المدارس والمؤسسات التعليمية التي تلبي احتجاجات المواطنين

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1
- أدان المجتمعون الهجمة الصهيونية العنصرية على المسجد الأقصى المبارك حيث واصلت قطعان المستوطنين وغلاة الصهاينة اقتحامها للمسجد الأقصى وإقامة الصلوات وممارسة أشكال من اللهو والعبث، كما يجري الكنيست دراسة عدد من مشاريع القوانين بهدف أحكام سيطرتها على واحد من أقدس مساجد المسلمين من خلال اعتبار ساحات المسجد الأقصى حدائق عامة، والاستمرار في حفر الأنفاق، وادعاء وجود آثار يهودية.

إن اللجنة وهي تستنكر هذه الجرائم التي تضاف الى جرائم الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي وملاحقة الأحرار والتضييق على الأسرى لتدين الصمت الرسمي العربي إزاء أخطر فصول تصفية القضية الفلسطينية، وتدعو الحكومات العربية والإسلامية وفي مقدمتها حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بحكم ولايتها الدينية على المقدسات الى تحرك عاجل على كل الصعد للتصدي لهذا العدوان السافر على فلسطين إنساناً ووطناً ومقدسات، وتهيب اللجنة بأحرار الأمة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة باعتبارها تمثل رأس حربة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني العنصري التوسعي.
2
- تدين اللجنة لجوء بعض التجار الى الاستيراد والتصدير عبر ميناء حيفا المحتل، وتدعو التجار الى التوقف عن هذه السياسة التي تمثل دعماً للمشروع الصهيوني. وتهيب بالمواطنين الشرفاء وغرف الصناعة والتجارة أن يرفعوا الصوت عالياً في مواجهة هذا التطبيع الذي يمثل اختراقاً للعقل العربي وإسناداً للمشروع الصهيوني الممعن في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها الى دولة يهودية وفي تهديد الأمة بمجموعها بسبب طبيعته العنصرية التوسعية
3
– تدين اللجنة جهود الخارجية الأمريكية الرامية الى حمل الاتحاد الأوروبي على التراجع عن قراره بمقاطعة منتجات العدو الصهيوني المصدرة من المغتصبات الصهيونية .

إن الإدارة الأمريكية بسياستها هذه تؤكد تحالفها الكامل مع العدو الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني، كما تؤكد تنكرها للمبادئ التي طالما ادعت أنها تؤمن بها. وتجعل من نفسها عدواً للأمة العربية والإسلامية بسبب سياستها المعادية لها .

ويهيب المجتمعون برفع الصوت عالياً احتجاجاً على هذه السياسة .
4
– يدين المجتمعون السياسة الصهيونية العنصرية بفرض مناهج العدو الصهيوني على طلبة المدارس في مدينة القدس المحتلة. إن هذه السياسة الرامية الى تشويه القيم والخرافات الصهيونية تشكل عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني .

ويهيب المجتمعون بالمنظمات العربية والإسلامية والدولية أن تعلن استنكارها لهذه السياسة العنصرية. ويدعون الجامعة العربية الى طلب مناقشة هذه السياسة في مجلس الأمن باعتبارها سياسة تتناقض مع القوانين والمواثيق والقرارات الدولية .

كما يهيب المجتمعون بالأمتين العربية والإسلامية على الصعيدين الرسمي والشعبي بتقديم الدعم الكافي لأبناء بيت المقدس بما يمكنهم من توفير المدارس والمؤسسات التعليمية التي تلبي احتجاجات المواطنين .
5
– يدين المجتمعون إصرار بعض التجار من ضعاف النفوس على مواصلة استيراد المنتجات الصهيونية حيث أغرقوا الأسواق في الآونة الأخيرة بمادتي المانجا والجزر. ويحذرون المواطنين من شراء هذه المنتجات باعتبار شرائها عملاً تطبيعياً يتناقض مع قيمنا ويهدد وجود أهلنا في فلسطين، ويعزز المشروع الصهيوني العنصري التوسعي .

عمان في 8 ذو القعدة 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا

الموافـق: 14 / 9 / 2013 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة