مجموعة المطار الدولي ترد على النائب المسلماني

الوكيل - رداً على المقال الذي تمّ نشره يوم الأربعاء الموافق 8 نيسان 2015 في صحيفتكم الغرّاء تحت عنوان 'المسلماني ينتقد أداء مجموعة المطار'، تودّ 'مجموعة المطار الدولي'، الشركة الأردنية المسؤولة عن إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، التوضيح بأن المنطقة التي تمّ ذكرها في المقال هي صالة صعود الركاب لمواقف الطائرات البعيدة والتي يتمّ استعمالها مؤقتاً لحين الانتهاء من أعمال التوسعة في المطار، وهي تحتوي على ست بوابات بما يساعد في إتمام إجراءات الصعود إلى الطائرات وتوجيه المسافرين عبر الحافلات إلى طائراتهم المغادرة إلى عدة وجهات مختلفة وفي آن واحد، كما يتواجد في هذه المنطقة أربع شاشات إلكترونية تبيّن أسماء الخطوط الجوية والبوابات التي يتوجب على المسافرين العبور من خلالها، بالإضافة إلى ست شاشات تقوم بعرض تفاصيل الرحلات لكل من الكاونترات الستة على حِدة. وفي الحالات القليلة التي قد تشهد حدوث تأخير في مواعيد الرحلات، فإن ذلك قد يؤدي بشكل طبيعي إلى حدوث تغييرات في بوّابات الصعود، وذلك بما يتماشى مع الممارسات العالمية المتبعة في مختلف المطارات حول العالم، علماً أنه في هذه الحالات يتم على الفور تعديل تفاصيل الرحلات المعروضة من خلال أنظمة المعلومات المتاحة.

ومن جهة أخرى، تودّ 'مجموعة المطار الدولي' التذكير بأن مطار الملكة علياء الدولي قد حاز مؤخراً على المركز الأول في تصنيفات جودة الخدمات وهو الأفضل تقدماً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لاستطلاع 'جودة خدمات المطارات' لعام 2014، وهو أحد أبرز البرامج العالمية لقياس مدى رضا المسافرين عبر المطارات. ولا تزال المجموعة تواصل سعيها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، خلافاً لما ذُكر في المقال عن تردي مستوى الخدمات في المطار.

راجين منكم التكرّم بنشر هذا التوضيح، وشاكرين لكم دعمكم وتعاونكم المتواصلين.

وتفضّلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،،

مجموعة المطار الدولي