أعلنت كازاخستان أمس ان الجولة الجديدة من محادثات السلام في سوريا التي تعقد برعاية روسيا وتركيا وايران ستجري خلف ابواب مغلقة.
وستبدأ المحادثات اليوم في عاصمة كازاخستان استكمالاً لجولة اولى عقدت الشهر الماضي هدفت بشكل رئيسي الى تثبيت وقف اطلاق النار الساري في سوريا منذ 30 كانون الاول بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة.
ويعتبر الاجتماع الذي كانت وراءه موسكو، مقدمة للمفاوضات التي تقودها الامم المتحدة المقرر ان تبدأ في جنيف في 23 شباط.
وتستضيف جنيف في 23 شباط مفاوضات سلام برعاية الامم المتحدة، بهدف استكمال بحث تفاصيل عملية الانتقال السياسي والملفات الخلافية وعلى رأسها مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
وأرجأت الامم المتحدة مرتين موعد جولة المفاوضات هذه، وهدف ذلك في جزء منه إفساح المجال أمام المعارضة لتشكيل وفد موحد.
وتهدف محادثات أستانا بالدرجة الأولى الى تثبيت وقف اطلاق النار الصامد على الجبهات الرئيسية في سوريا منذ شهر ونصف شهر.
ولم تحقق الجولة الأولى التي بحثت آلية مراقبة تطبيق الهدنة أي تقدم يذكر في ما يتعلق بالتسوية السياسية للنزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في آذار 2011 بمقتل اكثر من 310 آلاف شخص.
من جانبها، طالبت الخارجية الفرنسية، مجلس الأمن الدولي بإقرار مشروع قرار ينص على معاقبة النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية في المعارك الأخيرة التي دارت في محافظة حلب.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس، أنّ «منظمة هيومن رايتس ووتش ذكرت في تقريرها أمس الإثنين، أنّ قوات النظام السوري شنت 8 هجمات كيميائية على الأقل، خلال الأشهر الأخيرة على مناطق سكنية بمدينة حلب، شمالي سوريا».
وأضافت أنّ «هذه الاتهامات جدية، وأنّ باريس تتشاور مع حلفائها في مجلس الأمن لقبول مشروع قرار يعاقب المسؤولين عن تلك الاعتداءات».
وتابع البيان، أنّ «استخدام أسلحة الدمار الشامل، يعدّ جريمة حرب ويشكل تهديداً مباشراً للسلام، ومن غير الممكن أن يفلت مرتكبو هذه الجريمة من العقاب».
والاثنين، قال مندوب «هيومان رايتس ووتش» لدى الأمم المتحدة لوي تشاربنو في مؤتمر صحفي إن «قوات النظام السوري شنت هجمات كيمائية ضد الجماعات المعارضة للنظام في مدينة حلب خلال الأشهر الأخيرة».
وأضاف، «هيومن رايتس، وثقت إلقاء مروحيات حكومية للكلور على مناطق سكنية في 8 مناسبات على الأقل بين 17 تشرين ثانٍ و13 كانون أول 2016، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل، منهم 4 أطفال، وجرح حوالي 200 آخرين».
وأردف، «وقعت هذه الهجمات في مناطق خططت القوات الحكومية للتقدم فيها (في حلب)، بدءًا من الشرق وسيرًا نحو الغرب».
يشار إلى أن مجلس الأمن، اعتمد في 7 آب 2015، بالإجماع قرارًا بإنشاء آلية تحقيق تتولى تحديد الأشخاص أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات التي قامت باستخدام المواد الكيميائية».
من جانب اخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن عشرات المقاتلين لقوا حتفهم في يومين من القتال بين فصائل متشددة متنافسة في شمال غرب سوريا.
ويدور القتال بين جماعة جند الأقصى وهي جماعة متشددة تعتبر قريبة فكريا من عصابة داعش وتحالف متشدد تشكل حديثا بقيادة فصيل كان في وقت من الأوقات الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا.
وقال المرصد إن التحالف المتشدد الذي يعرف باسم تحرير الشام انتزع ما لا يقل عن ست قرى من جند الأقصى منذ الاثنين. ويتركز صراعهما في المناطق الشمالية من محافظة حماة والمناطق المتاخمة في إدلب.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو