الوكيل
كتب احدهم: اخاف أن يُفهَمَ الوكيل بشكل خاطئ فيصبح كل من واجه صعوبة في “تحفيض” طفله أو
طفلته اتصَلَ بالوكيل، وقد لا استبعد أن يحدث هذا..
هل حقا هكذا اصبحنا ...
الكثير منا يهوى سماع 'الراديو' اثناء تنقله في السيار الذهاب الى العمل ... في المنزل المكتب ..
في ساعات الصباح الاولى البعض اعتاد البدء بنغمات فيروزيه تمتد للعاشره صباحا
ولكن سرعاان ما تداخلت البرامج الاذاعيه لتحتل حيزا .. يدخل المذيعون فيها بيوتنا بكلماتهم وبرامجهم ..
منها الترفيهيه ومنها الثقافيه ومنها ع الوجع .. لخدمة الوطن والمواطن
محمد الوكيل .. اشهر من نار على علم ... ولكن هل احترقنا بناره !!
هل ادمنا ضحكاته وتعليقاته منها الايجايبه واخرى ساخره !!!
هل وصلنا لمرحلة ان لا يمر يومنا بدونه ..
لدرجة تابعناه وهو في مرضه وفرحه ...تابعين لمتابعة اخبار الوطن مشاكلهم وايجاد الحلول .. هو كان يد عون اما الان ماذا !!!!
هل بوسعه مساعدة شعب باكمله ...
اصبح مجتمعنا يتكل عليه .. في ابسط مشاكله يرفع سماعة الهاتف للوكيل وكانه واسطه .. لا ننكر ساعد الغالبيه ولكن هل حقا بوسعه مساعدة الجميع ...
عندي مشكله وعند البعض من حولي هل سيساعدنا ...
حقا .. هل اصبح برنامج للدعايه بهيبته ووقاره ....
للتحدث معه هل احتاج واسطه للتحدث لواسطتنا ....
البعض يستمع للبرنامج رغما عنه ..
تذمر البعض من اسلوبه في بعض الاحيان بقولهم ' مسخره ' ...
واخرون ناقضوهم بانه اسلوب جاذب ...
هو اصبح وجبه صباحيه للبعض .. حتى لمن لا يريد اصبح كجرعة الدواء المر مجبر الاستماع اليه
فلا نستتطيع منع سيارات الاجره الحافلات .. المحلات من سماع الوكيل صباحاً، حيث يجدون فيه منفذاً
لمشاكلهم وشكواهم التي لا تنتهي،..
نحن مع مساعدة الوطن ولكن النقطه المهمه ... الخط الاحمر .... هل ما زال على العهد ....
من تابعه منذ خطواته الاولى سيلاحظ التغير في فحوى الاتصالات
التي ترد للوكيل، حيث أصبحَ كلُّ من يبحث عن وظيفة يتصل بالوكيل، وكل من يبحث
عن واسطة ليدخل الجيش فالوكيل هو الحل، وإذ أنني من متابعي الوكيل فأنا
أجزم بأن هذا النوع من الاتصالات في تزايد مستمر، بحسب ما يرد إلى قسم
الاحصاء في عقلي الباطن.
كما بدأت انهي
أخاف أن يُفهَمَ الوكيل بشكل خاطئ فيصبح كل من واجه صعوبة في “تحفيض” طفله أو
طفلته اتصَلَ بالوكيل، وقد لا استبعد أن يحدث هذا.. ربما
.
ويبقى السؤال
محمد الوكيل .. اشهر من نار على علم ... ولكن هل احترقنا بناره !!
هل هو نور يضيء ايامنا ام نار تحرقنا بوهم الواقع
شيحان
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو