تحدثت في مقالتي السبت والثلاثاء الماضيين في «عرض حال» هنا، عن بعض عناصر القوة، التي مثل المرحوم الدكتور العميد محمد متعب الفايز، بعض مظاهرها البراقة ورأس جبل الجليد منها.اضافة اعلان
بلادنا قوية صلبة. تتوفر لها مقومات النهضة والتقدم وحتى امكانية قيادة الإقليم. رغم أن الانطباع العام، هو أن الثراء يصنع الزعامة والقيادة.
إن حسن إدارة الموارد والحاكمية الرشيدة والحريات العامة ونزاهة انتاج النخبة وجدية مكافحة الفساد والسيطرة على ثقبه الأسود -القربة المخزوقة بلغتنا- بغض النظر عن ندرة هذه الموارد أو كثرتها، هو ما يحقق الزعامة والقيادة ويخلق الوفرة والرفاه.
ونموذج سنغافورة -وكنت سفيرا غير مقيم فيها- الذي يخزق العيون، هو اكبر مثال على ان الزعامة ليست بالذهب ولا بناطحات السحاب ولا بالدولارات ولا باليوروات.
فسنغافورة، ذات الـ 6 ملايين نسمة، هي جمهورية بلا نفط، وبلا بكش «الكعكة صفراء»، وبلا ذهب، وفوق ذلك بلا ارض ولا تتوقف عن شراء الرمل من ماليزيا واندونيسيا. تردم به البحر لتكسب كل عام مئات الأمتار.
فقد زادت مساحة سنغافورة خلال الـ 50 سنة الماضية من 580 كم إلى 710 كم. ويرجح أن تصبح مساحتها 800 كم عام 2030. تحتل هذه الدولة زعامة اقتصادية -وليس زعامة مالية- أهلتها لتصبح الممر الإجباري لكل حاويات السلع والبضائع في العالم.
وللأمانة التي أسأل عنها، فإن الملك ظل يحث ويوجه ويدفع رجال الاقتصاد والمال والاعمال. و وزراء الاستثمار والاقتصاد والتخطيط باتجاه فهم ميكانزمات ومحركات الكاسحة السنغافورية الصاعدة، والاستفادة من هذه التجربة المذهلة والنتيجة:
لقد أسمعت لو ناديت حيا،
ولكن لا حياة لمن تنادي.
ونارا لو نفخت بها اضاءت،
و لكن انت تنفخ في الرماد.
احدى مشاكلنا ان القيادات الاقتصادية والسياسية تعمل ضد رؤى الملك الذي طالما دعا إلى تحويل التحديات إلى فرص وبالتطبيق لم يفعلوا ذلك بل أضاعوا الفرص الماسية التي لاحت عدة مرات ولم يغتنموها.
تتوفر بلادنا على مكونات ومقومات تجعل من المستحيل أن تقع إن لم يسمح لها بأن تقلع.
كل هذا الضغط الذي نرزح تحته ويزداد ليس كله من منشأ محلي. فثمة تحضيرات المذبح الفلسطيني لمزيد من القرابين والضحايا. ونحن هنا في الاردن، شعبا وقيادة، أكبر من يدعم شعب فلسطين العملاق، مطلوب إيصالها الى وضع أمني واقتصادي خانق على وهم ان نصل إلى حالة القطيع فنقول:
فكونا من القدس.
فكونا من الاقصى.
فكونا من الخليل.
فكونا من «القيامة».
فكونا من القضية الفلسطينية والسورية واليمنية والعراقية.
فكونا فكونا، نريد أن نأكل خبزا و نشرب ماءً.
هكذا يتم التمهيد للحل الاسرائيلي للقضية الفلسطينية، الذي لا يمكن أن يكون ونحن في صحة اقتصادية وسياسية وأمنية.
بلادنا قوية صلبة. تتوفر لها مقومات النهضة والتقدم وحتى امكانية قيادة الإقليم. رغم أن الانطباع العام، هو أن الثراء يصنع الزعامة والقيادة.
إن حسن إدارة الموارد والحاكمية الرشيدة والحريات العامة ونزاهة انتاج النخبة وجدية مكافحة الفساد والسيطرة على ثقبه الأسود -القربة المخزوقة بلغتنا- بغض النظر عن ندرة هذه الموارد أو كثرتها، هو ما يحقق الزعامة والقيادة ويخلق الوفرة والرفاه.
ونموذج سنغافورة -وكنت سفيرا غير مقيم فيها- الذي يخزق العيون، هو اكبر مثال على ان الزعامة ليست بالذهب ولا بناطحات السحاب ولا بالدولارات ولا باليوروات.
فسنغافورة، ذات الـ 6 ملايين نسمة، هي جمهورية بلا نفط، وبلا بكش «الكعكة صفراء»، وبلا ذهب، وفوق ذلك بلا ارض ولا تتوقف عن شراء الرمل من ماليزيا واندونيسيا. تردم به البحر لتكسب كل عام مئات الأمتار.
فقد زادت مساحة سنغافورة خلال الـ 50 سنة الماضية من 580 كم إلى 710 كم. ويرجح أن تصبح مساحتها 800 كم عام 2030. تحتل هذه الدولة زعامة اقتصادية -وليس زعامة مالية- أهلتها لتصبح الممر الإجباري لكل حاويات السلع والبضائع في العالم.
وللأمانة التي أسأل عنها، فإن الملك ظل يحث ويوجه ويدفع رجال الاقتصاد والمال والاعمال. و وزراء الاستثمار والاقتصاد والتخطيط باتجاه فهم ميكانزمات ومحركات الكاسحة السنغافورية الصاعدة، والاستفادة من هذه التجربة المذهلة والنتيجة:
لقد أسمعت لو ناديت حيا،
ولكن لا حياة لمن تنادي.
ونارا لو نفخت بها اضاءت،
و لكن انت تنفخ في الرماد.
احدى مشاكلنا ان القيادات الاقتصادية والسياسية تعمل ضد رؤى الملك الذي طالما دعا إلى تحويل التحديات إلى فرص وبالتطبيق لم يفعلوا ذلك بل أضاعوا الفرص الماسية التي لاحت عدة مرات ولم يغتنموها.
تتوفر بلادنا على مكونات ومقومات تجعل من المستحيل أن تقع إن لم يسمح لها بأن تقلع.
كل هذا الضغط الذي نرزح تحته ويزداد ليس كله من منشأ محلي. فثمة تحضيرات المذبح الفلسطيني لمزيد من القرابين والضحايا. ونحن هنا في الاردن، شعبا وقيادة، أكبر من يدعم شعب فلسطين العملاق، مطلوب إيصالها الى وضع أمني واقتصادي خانق على وهم ان نصل إلى حالة القطيع فنقول:
فكونا من القدس.
فكونا من الاقصى.
فكونا من الخليل.
فكونا من «القيامة».
فكونا من القضية الفلسطينية والسورية واليمنية والعراقية.
فكونا فكونا، نريد أن نأكل خبزا و نشرب ماءً.
هكذا يتم التمهيد للحل الاسرائيلي للقضية الفلسطينية، الذي لا يمكن أن يكون ونحن في صحة اقتصادية وسياسية وأمنية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو