الجمعة 2024-12-13 08:12 م
 

"محو الامية القانونية للشابات" لهيئة شباب كلنا الاردن في معان

04:36 م

الوكيل - بدأت حملة وحدة تواصل وتمكين المرأة في هيئة شباب كلنا الاردن / صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اولى نشاطاتها من محافظة معان ضمن برنامج 'محو الامية القانونية/ منظومة التعليم' بالتعاون مع جمعية سما العدالة للتنمية السياسية وحقوق الانسان. اضافة اعلان


وقد اشتمل البرنامج مجموعة محاور تدريبية تضمنت منظومة التعليم والادوار الجندرية في الكتب المدرسية للمرحلة الاساسية في الاردن، وكيفية عرض الادوار في المناهج والتعرف الى الصور النمطية للذكور والاناث.

وقالت منسقة وحدة تواصل وتمكين المرأة زمن الخزاعلة ان الحملة بدأت اولى انطلاقتها من محافظة معان ضمن برنامج 'محو الامية القانونية/ منظومة التعليم' وسيستمر البرنامج لتغطية كافة محافظات المملكة الاسابيع القادمة ضمن منهجية محدد لهذه الحملة.

واضافت الى إن المبادرة تأتي في مرحلة زمنية هامة لتواكب اهتمامات واحتياجات المرأة من حيث التوعية بالتشريعات والقوانين التي تمس جوانب حياتها المختلفة الشخصية العملية في ظل الحاجة الماسة الى زيادة الوعي وتعزيز المشاركة في مختلف جوانب الحياة العامة وصولا الى ادوار جندرية تستثمر الطاقات والقدرات النسائية وتوضفها لخدمة العملية التنموية بشكل عام ، مشيرة إلى أهمية ديمومة هذه المبادرات، التي تساعد الشابات في المحافظات على معرفة حقوقهم وواجباتهم ، ومساعدتهم في المشاركة في الحياة العامة.

واضافت ان اهم ما يميز هذا البرنامج انه يتم ضمن منهجية علمية في العمال تضمن التخصصية والمهنية والشمولية في التعامل مع التشريعات وتحقيق مشاركة للمرأة في عملية بناء وتنفيذ البرنامج في كافة مراحله تدريب الشابات في المحافظات من خلال مجموعة من المحاميين والقضاة الشرعيين المختصين في هذا المجال، ضمن مجموعة من القوانين الخاصة بالمرأة، وبينت ان الشابات المشاركات في البرنامج هم من فريق عمل المرأة في محافظة معان.

واوضحت الخزاعلة الى ان الهدف من البرنامج هو المساهمة بتعزيز الوعي القانوني لدى الشابات في المحافظات حول القضايا القانونية ذات العلاقة بالمراة، واعداد قيادات نسائية شابة مؤهلة ومدربة على الخوض في غمار الانتخابات، وتشكيل حلقة وصل مابين الهيئة ومؤسسات المجتمع المدني، واعداد قيادات نسائية قادرة على المشاركة الفعالة ، وايجاد مدربات شابات في مجال الثقافة القانونية، اضافة الى توعية المرأة العاملة بحقوقها في قانون العمل وتوعيتها بحقوقها في قانون الضمان الاجتماعي.

واستعرضت المدربة خلال الورشة التدريبية كارمن الحاج ديب حول منظومة التعليم والادوار الجندرية في الكتب المدرسية للمرحلة الاساسية في الاردن، وكيفية عرض الادوار في المناهج والتعرف الى الصور النمطية للذكور والاناث، حيث تركزت الادوار الانثوية العامة على التدريس والعمل الاجتماعي وهي مجالات غير موجودة نهائيا في الاعمال الخاصة ويكاد ينعدم وجودها بالمجال السشياسي والاعمال المهنية المتخصصة.

واشارت الى ان الصورة النمطية للادوار الذكورية ارتبطت بالاستقلالية والقيادة والقوة والحرية والابداع ، وبينت ان الكتب المدرسية مازالت تعرض صور تقليدية للمرأة بشكل اقل من الواقع الذي وصلت اليه المرأة في الاردن، واضافت في حديثها الى مقومات المرأة القيادية والفروقات بين المرأة والرجل من حيث الادارة.

واكدت على أهمية التعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن في تسليط الضوء على مثل هذه القضايا ، وذلك كون الهيئة تتعامل مع فئة مهمة في المجتمع؛ وهي فئة الشباب، اضافة الى وجود مقرات وفرق ميدانية لها في مختلف محافظات المملكة.

وقالت ان جمعية سما عدالة للتنمية السياسية تهدف الى العمل على نشر مبادىء حقوق الانسان (المراة ،الطفل، المعنفات والمعنفين) من منظور وطني ودولي، وتنفيذ برامج تتضمن اطلاق مشاريع اجتماعية واقتصادية متعددة تهدف الى تمكين المراة في كافة النواحي، وتعزيز احترام حقوق المراة وانصافها عن طريق دمجها وتمكينها في المجتمع من خلل المشاركة النسائية في القيادات .

واشارت الى انها تهدف الى توسيع شبكة المهتمين بقضايا المراة في المجتمع ورفع درجة الكفاءة والتنسيق فيما بينهم ، موضحة استعدادها للتعاون في مختلف البرامج التي تخدم المراة في كل المجالات واستعدادها للتعاون من خلال تنفيذ برامج مستقبلية مع وحدة المرأة في الهيئة.

وقالت الطالبة نهاد نعيمات من المشاركات في الدورة في محافظة معان ان الدورة كانت فاعلة بشكل كبير كون المدربة تطرقت الى موضوع ايجابيات وسلبيات التعليم خاصة بين المدرسة والاسرة فهما العنصر الاهم بالمجتمع كون ن الاسرة المحور الاهم في محو الطفل والجيل الجديد .

واضافت ان هذه الدورة اضافت لي الكثير من المعلومات الجديدة التي لم يكن لدي معرفة سابقة بها، اضافة الى ان الفريق كان متعاون ومشترك، واقدم شكري للهيئة لاتاحتها لنا مثل هذه الفرص في المحافظات.

وبين المشارك محمد قبابعة الى ان الدورة تحدثت عن اهم المحاور التي يجب النظر اليها خاصة في الوقت الحالي كأسس التعليم والتربية والفلسفة التي تنطلق منها المناهج المدرسية، اضافة الى ماهية التعليم ونشأته باكتساب المهارات والخبرات .

واضاف احمد النعيمات الى اهمية طرح المواضيع الخاصة بالقوانيين في ظل عدم معرفتها الا بعمومها، ومثل هذه البرامج تتيح لنا الفرصة باضافة نوعية وجديدة، وتخرجنا من الروتين المعرفي، وعبر النعيمات عن سعادته لمشاركته في الدورة، متمنياً الى يتم عدد سلسلة ضمن المواضيع الخاصة بالقوانين في الدوات القادمة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة