مخاطر الاقتصاد العالمي تعيد المستثمرين إلى جاذبية الذهب

الوكيل - ارتفع الذهب خلال الأسبوع الماضي محققا مكاسب أسبوعية بنسبة واحد في المئة تقريباً، مدعوما بانتعاش اليورو وانحسار الإقبال على الأصول التي تعتبر مرتفعة المخاطر مثل الأسهم، وارتفعت الأسعار للأسبوع الثاني على التوالي، حيث لا يزال المستثمرون يرون ضرورة الاحتفاظ بالمعدن الأصفر بسبب استمرار إجراءات التيسير الكمي في الاقتصادات الكبرى والمخاطر في منطقة اليورو.اضافة اعلان

وارتفع الذهب متجاوزا 1590 دولارا للأوقية (الأونصة) أمس الأول الجمعة بفعل بيانات التضخم الأمريكية المهمة. وفقا لصحيفة 'دار الخليج' الإماراتية.
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 2.0 في المئة إلى 60.1592 دولار للأوقية ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم إبريل/نيسان عند 70.1591 دولار للأوقية.
دفعت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الايجابية أسواق الأسهم لأعلى مستوياتها في عدة سنوات وعززت الدولار في الأسابيع الماضية وهو ما أدى لتراجع جاذبية الذهب كملاذ آمن.
لكن الأسهم الأوروبية هبطت وتراجع الدولار أمام اليورو وسلة عملات يوم الجمعة مع ظهور عدم التيقن بشأن ما إذا كانت البيانات الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة كافية لدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لسحب اجراءات التيسير النقدي مبكرا.
وارتفعت الفضة 5.0 في المئة إلى 93.28 دولار للأوقية.
وزاد سعر البلاتين 4.0 في المئة إلى 73.1592 دولار للأوقية في حين صعد البلاديوم 6.0 في المئة إلى 74.771 دولار
ونزلت أسعار الذهب يوم الخميس بسبب قوة الدولار إذ أدت بوادر تحسن الاقتصاد العالمي ومن بينها بيانات ايجابية عن الاقتصاد الأمريكي إلى ابتعاد المستثمرين عن الملاذات الآمنة.
وانخفض الذهب في السوق الفورية 1.0 في المئة إلى 99.1584 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجعت عقود الذهب الأمريكية تسليم إبريل/نيسان 2.0 في المئة إلى 10.1585 دولار للأوقية.
وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى في أسبوعين عند 10.1599 دولار في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف حيال منطقة اليورو لكنه أخفق في تخطي مستوى 1600 دولار بسبب قوة الدولار.
وقال جون ماير المحلل لدى اس.بي انجيل “تعكس قوة الدولار الحالية تحسن البيئة الاقتصادية في الولايات المتحدة ومن المرجح أن يستمر تراجع الذهب مع اقبال المستثمرين على المخاطر”.
وسجل الدولار أعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف أمام سلة من العملات بعد أن عززت بيانات ايجابية عن مبيعات التجزئة الأمريكية الآمال في أن يتمكن الاقتصاد من تخطي الزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق التي بدأت هذا العام.
العربية . نت