الأربعاء 2024-12-11 03:24 م
 

مدير ادارة مكافحة المخدرات: الأردن ما زال يصنف دوليا من دول العبور

11:20 ص

الوكيل - أعلنت مديرية الأمن العام ممثلة بمدير ادارة مكافحة المخدرات العقيد سامي الهميسات عن فتح فروع جديدة لادارة مكافحة المخدرات في محافظات ومناطق المملكة، منها: الطفيلة، عجلون، اربد، الرصيفة، الجفر، الدرة، اضافة الى رفد الادارة بـ 34 ضابطا واكثر من 180 من رتب اخرى وبالمعدات والاجهزة، لتمكين الادارة من الانتشار في شتى المناطق لمكافحة آفة المخدرات.اضافة اعلان


وقال العقيد الهميسات : امس ان عدد المسجلين بقضايا المخدرات بلغ (8945) شخصا، منهم (1154) شخصا بقضايا اتجار بالمواد المخدرة و(7791) شخصا بقضايا وتعاطي المواد المخدرة، بينهم قضايا مكررة، في حين ان النسبة العالمية لتصنيف الدول على انها مقر للمخدرات يجب ان تبلغ 1% من عدد السكان، وأن الاردن ووفقا للمعايير الدولية يعد ممرا للمخدرات وليس مقرا لها.

واعتبر العقيد الهميسات ان الانفلات الأمني في سورية أدى الى «زيادة» عدد قضايا الاتجار بالمخدرات مرورا من الأردن الى دول الجوار، مضيفا أنه تم ايضا «ضبط العشرات من اللاجئين السوريين» اثناء عبورهم الحدود الأردنية وبحوزتهم حبوب مخدرة بقصد الترويج او التعاطي.

وتطرق العميد الهميسات الى انجازات ادارة المخدرات خلال العام الماضي، بالارقام حيث بين ان اعداد الفتيات المضبوطات بقضايا تعاطي بلغت (101) فتاة منهن (77) فتاة اردنية و(24) غير اردنية، اضافة الى توقيف (497) طالبا جامعيا، منهم (402)اردني و(95) غير اردني.

واشار الى صعوبة منع دخول المخدرات الى أي دولة في العالم، إلا أن الاردن بالمقارنة مع الدول الكبرى والاوروبية، نجح في الحد من تهريب المخدرات ومنع انشارها في البلاد، لافتا الى تنفيذ 105 عمليات مداهمة في جميع المناطق، وخصوصا الساخنة منها، اسفرت عن ضبط كميات من المخدرات وتوقيف عدد من الاشخاص المتورطين.

وبين العقيد الهميسات في مقابلة أجراها نايف المعاني: ان إدارة مكافحة المخدرات تتعاون وتنسق مع القوات المسلحة الأردنية والجهات ذات العلاقة العاملة على المعابر والحدود بشأن منع تهريب المخدرات الى الاردن، وأن الإدارة تمكنت مع الجهات ذات العلاقة «من ضبط أكثر من 15 مليون حبة مخدرة و50 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدر و3777 كيلوغراما من المارغوانا و128 كيلوغراما من الهيروين وما يزيد على 12 كيلوغراما من الكوكائين، وذلك منذ بداية العام الحالي ولغاية الآن.

واضاف العقيد الهميسات أن الإدارة أحالت إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة، خلال نفس الفترة، 3170 قضية، بينها 301 اتجار و2869 قضية حيازة وتعاطٍ، مشيراً إلى أنه تم ضبط 4207 أشخاص في تلك القضايا، بينهم 485 بقضايا اتجار مختلفة، و3722 قضية حيازة وتعاطٍ، وان عدد الأردنيين المتهمين في تلك القضايا بلغ 3656 شخصا، بينما بلغ عدد الفتيات الأردنيات اللواتي ضبطن في تلك القضايا 39 من أصل 51 فتاة.

وقال العقيد الهميسات إن زراعات كميات كبيرة من مادة المارغوانا «بالكاد يصلح منها حوالي 2 كيلو غرام للاستعمال «، مؤكدا أنه تم القبض على من يزرعون المارغوانا، حيث يوجد هناك متعاطون يزرعون هذه المادة في (قوارير وأحواض زراعية صغيرة) وآخرون يزرعونها داخل أراض زراعية، وان ما تتم زراعته من المواد المخدرة ليس للانتاج المحلي او الاتجار الدولي، بل للتعاطي الشخصي.

وأشار العقيد العميسات إلى أن هناك برامج وقائية تسعى الإدارة لتحقيقها، من خلال تعزيز قيم مضامين المجتمع المحلي، حيث عقدت منذ بداية العام 1371 محاضرة للتوعية من آفة المخدرات، وأقامت 40 معرضا، وأجرت 37 لقاء، و28 دورة أعوان لإدارة المكافحة، وإن الإدارة قامت بـ56 زيارة لمؤسسات مجتمع مدني للتوعية من المخدرات، ناهيك عن 120 عرضا مسرحيا و48 اجتماعا بشأن مكافحة هذه الآفة، كما أن إدارة مكافحة المخدرات قامت بـ»معالجة»، خلال الفترة نفسها، 293 مدمنا في مركز علاج الادمان التابع للإدارة، مضيفاً أنه عند طلب المتعاطي من تلقاء نفسه مساعدته على التخلص من هذه الآفة، فإنه يتم تحويله للمركز ويخضع لمدة تتراوح ما بين 40 يوما وشهرين قيد العلاج الطبي والنفسي، وأن مدعي عام محكمة أمن الدولة يأخذ بعين الاعتبار القضايا التي قد يتعرض لها الطلبة الجامعيون وموظفو الدولة في حال تم ضبط أحدهم متعاطيا، حيث يتم تكفيله ومن ثم مواصلة محاكمته. وشدد العقيد الهميسات على أن هذه المواد المخدرة يتم حرقها تحت درجات حرارة عالية جداً تصل إلى ألف درجة مئوية بحيث يتم صهرها وتفتيتها، مشيرا إلى أن المصنع الذي يتم حرق هذه المواد فيه مزود بفلاتر عالية الحساسية تمنع خروج أي مواد تذكر قد تعمل على تلويث البيئة المحيطة أو الإضرار بالعاملين في المصنع أو رجال الأمن العام المتواجدين في المكان.

وحول ارتفاع معدلات التعاطي رجح العقيد الهميسات بحسب' الدستور' سبب ذلك إلى 'التهاون الأمني»، بالإضافة إلى حراك الربيع العربي الذي ' زاد ' من عملية ترويج المخدرات وتعاطيها لدى عدد من شرائح المجتمع الأردني، ورغم ذلم فان الأردن ما يزال يصنف دوليا من دول العبور بحسب آخر تصنيف العام 2009، وان الزراعات لمادة المارغوانا (القنب الهندي) التي ضبطت مؤخرا كانت للاستخدام الفردي ولا ترقى الى زراعات بكميات تجارية. وتطرق العقيد الهميسات الى إحصائية قضايا المخدرات في المملكة من تاريخ 1/1/2013 ولغاية 31/12/2013، المكافحة، القضايا المضبوطة : ((6504))، اتجار ((642))، حيازة وتعاطي المواد المخدرة ((5862)) الاشخاص المضبوطين بقضايا المخدرات (8945)شخصا، منهم (1154) شخصا بقضايا اتجار بالمواد المخدرة و(7791) شخصا بقضايا وتعاطي المواد المخدرة، فيما الكميات المضبوطة جاءت وفق ما يلي: حبوب الكبتاجون (22515206) كغم، مادة الحشيش المخدرة (444) كغم،، مادة الماريجوانا المخدرة (5007) كغم، مادة الهيروين المخدرة (244) كغم، مادة الكوكائين المخدرة (12) كغم، مادة الافيون المخدرة (24) غراما، حبوب مخدرة (212075) حبة، حبوب الاكستازي المخدرة (1300) حبة، زيت الحشيش المخدرة (530)غراما، مادة الفورم اميد (230) كغم وينتج عن استخدامها حبوب كبتاجون مخدرة تقدر بالملايين، أما الأردنيون المضبوطون (7809) أشخاص، وغير الاردنيين المضبوطين (1136) شخصا، الفتيات المضبوطات (101) فتاة منهن (77) فتاة اردنية و(24) غير اردنية، الطلاب الجامعيون المضبوطون (497) منهم (402)اردني و(95) غير اردني، فيما عدد قضايا التعامل بالمستحضرات الطبية (391) قضية، فيما عدد الاشخاص التي تم توديعهم للقضاء بتهمة التعامل بالمستحضرات الطبية (449) منهم (341) أردنيا و(108) غير أردنيين.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة