مراقب الاخوان يدعو الى التحرك نصرة لمسلمي بورما

الوكيل- استنكر مراقب عام اخوان الاردن الدكتور همام سعيد ما يجري من مجازر بحق مسلمي بورما،مستهجناً الصمت الدولي ازاء جرائم الابادة الانسانية التي تجري هناك. اضافة اعلان


وطالب في تصريح له اليوم حكومات الدولة الاسلامية بالتحرك لوضع حد لما يتعرض له شعب الأركان المسلم، مشيراً إلى أن المسلمين في ميانمار يتعرضون للظلم والتعذيب والقتل والتهجير القسري فيما تتعرض بيوتهم ومساجدهم للتخريب ونساؤهم للاغتصاب.

كما طالب مراقب الإخوان منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالقيام بدورها في وقف شلال الدم هناك،وتابع:”إذا لم تقف مثل هذه المنظمات بدورها في مثل هذا الظرف فمتى تقوم بذلك”

ودعا الشعوب الاسلامية الى رفع صوتها علياً،لوقف عملية “التطهير العرقي” التي تمارسها الأغلبية البوذية،بحق الأقلية المسلمة في هذا البلد.

واهاب سعيد بالدول الاسلامية الكبرى كالسعودية ومصر وتركيا والباكستان التحرك،كما طالب الدول القريبة من بورما بتحمل مسؤولياتها.

واشار الى ان التحرك لانقاذ “المضطهدين” في بورما “ينطلق من الناحية الانسانية اولاً ،اذ لا يجوز ان تنتهك حياة وكرامة وحقوق الإنسان مهما كان دينه او عرقه او لونه،وثانياً لواجب اخوة الدين التي تحتم على المسلمين نصرة اشقائهم ورفع الظلم عنهم”.

ولفت مراقب الاخوان الى ان ما تقوم به بورما “يتناقض مع ابسط الحقوق والقوانين الدولية” .

وختم داعياً الحكومة والشعب الاردني الى الاحتجاج بكل السبل نصرة للمظلومين في بورما.