اضطر الأطباء إلى بتر الأطراف العليا والسفلى لطفل يبلغ من العمر سنتين بسبب عدوى غامضة لم يتمكنوا من تشخيصها.
وبدأت أعراض المرض لدى الطفل، جيريما كوكس، بارتفاع درجة الحرارة والغثيان، في 29 سبتمبر الماضي، نقل على إثرها إلى مستشفى رايلي للأطفال في مدينة إنديانابوليس. وهناك، تدهورت الحالة الصحية للطفل بسرعة غريبة، وتغطى جسمه بطفح جلدي أرجواني، ولم يتمكن الأطباء من تحديد السبب.
اظهار أخبار متعلقة
وشخص الأطباء إصابة الطفل بالصدمة الإنتانية وداء الفرفرية الذي تسببه بكتيريا معدية. ومع أن المضادات الحيوية بدت قادرة على القضاء عليها، إلا أن توقف تدفق الدم إلى أطراف الطفل لبعض الوقت، كان يمكن العدوى من الانتشار ثانية. لذلك، ومن أجل إنقاذ حياة الطفل، اضطر الأطباء إلى بتر أطرافه.
وتقول أم الطفل (19 سنة) إنه كان يلعب بنشاط مع أقرانه في المتنزه، وحالما ظهرت أعراض الحمى والتقيؤ نقل إلى المستشفى، ولكن يبدو أن الوقت كان قد فات، ولم يتمكن الأطباء من علاجه على الرغم من أنهم حقنوه بأقوى المضادات الحيوية واسعة النطاق.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو