مريضة .. تتمنى أن تجد سريراً فارغاً في مركز الحسين للسرطان

الوكيل - نعم...ليست الوحيدة المريضة بالسرطان، التي لم تتمكن من الحصول على سرير للمعالجة في مركز الحسين للسرطان، فهي واحد ضمن قائمة انتظار.اضافة اعلان


وتتساءل، كغيرها، ممن هم على قائمة الانتظار، ماذا يفعل المريض عندما لا يجد متسع له في المركز الوحيد المتخصص في علاج السرطان في بلده رغم حاجته الملحة لذلك ورغم حصوله على اعفاء من رئاسة الوزراء للعلاج على نفقة الحكومة.

المريضة بسرطان الرحم هناء جمال مفلح الجعافرة (42) سنة من مواليد محافظة الكرك والمتزوجة وام لولد وبنتين، تقول «بعد اصابتي بمرض السرطان تقدمت لرئاسة الوزراء للعلاج في مركز الحسين للسرطان وحصلت على موافقة بكتاب رقم (10/ 11 /2/ 3726) تاريخ 2/2/ 2014 الا ان المركز يعتذر بحجة عدم توفر سرير.

وتضيف « لقد طلبت من المركز القيام باجراء فحوصات الى حين توفر سرير الا انهم رفضوا ذلك» وتشير الى انها استدعت الى رئاسة الوزراء لتخبرهم برد المركز».

ورغم محاولاتها المتعددة مع أكثر من جهة، لتتمكن من المعالجة في المركز، الا ان مركز الحسين للسرطان لم يوافق على علاجي لعدم وجود سرير فارغ.

وتقول «ها هي حالتي تزداد سوءا وقد وصلت المرحلة الرابعة في انتشار المرض في جسمي وانا اصارع المرض منذ سنوات ولا اجد من يساعدني لدخول المركز من اجل العلاج».

من جهتها، تؤكد مؤسسة الحسين للسرطان، في ردها على موضوع الجعافرة، رفض المركز ادخالها للمعالجة بسبب عدم وجود اسرة، لافتة الى ان هنالك قائمة لمرضى كثر ينتظرون توفر اسرة للمعالجة.

وتؤكد المؤسسة ضرورة استكمال التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان بحيث يصبح يكفي لنحو 182سرير.

واكدت أن مشروع التوسعة الجديد لمركز الحسين للسرطان سيساعد في بناء مبنيين جديدين بحجم يفوق سعة مركز الحسين للسرطان بثلاث مرات، وبالتالي زيادة قدرته على توفير العلاج لعدد أكبر من المرضى من الأردن وكافة أنحاء المنطقة وتزويدهم بأفضل خدمات العلاج الممكنة والتقليل من عدد المرضى الذين ينتظرون العلاج.

ويتوقع أن تزيد التوسعة من قدرة المركز على معالجة المرضى، بحيث يرتفع العدد من 3500 مريض إلى 7000 مريض سنوياً، كما سترتفع أعداد مراجعي العيادات الخارجية الذين سيستقبلهم المركز من 100000 مراجع إلى 150000 مراجع سنوياً.

ومازالت الجعافرة تتمنى ان تحظى بفرصة العلاج داخل مركز الحسين للسرطان لعل حالتها تتحسن وتفرح بنجاح ابنتها بالثانوية العامة هذا العام.

الراي