مزارعو وادي الأردن يرفعون قضيتين على الحكومتين الأردنية والإسرائيلية

الوكيل- كلف اتحاد مزارعي وادي الأردن محامين لرفع قضيتين على الحكومتين الأردنية والإسرائيلية بعد الأضرار التي طالت المزارعين نتيجة تسبب الجانب الإسرائيلي بحرائق اتى آخرها على مساحة تقدر بـ 150 دونما من أراضيهم الزورية.اضافة اعلان


وقال رئيس الاتحاد عدنان الخدام إن القضية المنوي رفعها على الحكومة الأردنية تهدف إلى تحريكها لتحصيل حقوق المزارعين خاصة بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على أملاكهم نتيجة النيران التي تشعلها، إما نتيجة تطاير شظايا الألغام التي اتت على بيارة حمضيات أو إشعال النيران بسبب إزالة الأعشاب في الضفة الغربية للنهر وانتقال النيران إلى الضفة الشرقية ما كلف المزارعين آلاف الدنانير.

وأوضح مزارعون أن الحريق الناجم عن التفجيرات الإسرائيلية الذي اتى على ما يقارب من 150 دونما من الأراضي الزورية المحاذية لنهر الأردن ليس الأول، فقد سبقته الكثير من الحرائق المفتعلة.

ففي العام 2010 افتعل الجانب الإسرائيلي اكثر من عشرة حرائق اتت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والأشجار الحرجية وتسببت بإخلال التوازن البيئي الذي دفع العديد من أنواع الحيوانات البرية والطيور إلى اللجوء لضفة النهر الشرقية محدثة المزيد من الأضرار للمزارعين.

وقال مدير زراعة وادي الأردن م. عبد الكريم الشهاب إن الجانب الإسرائيلي هو الطرف المسبب عادة بإشعال النيران لأسباب منها إزاله الألغام أو إزالة الأعشاب وبكلتا الحالتين فان النيران تتجاوز مجرى النهر لتصل إلى الضفة الشرقية ملتهمة العديد من الأشجار الحرجية والأراضي الزراعية.

وفي السياق ذاته شكا عدد من الأهالي بان منازلهم تصدعت بشكل كبير جراء دوي الانفجارات. وقالت سارة خليل إنه بعد دوي الانفجار بلحظات سقط سقف منزلي علما أن الدفاع المدني والبلدية كشفا عليه وطلبا مني إخلاءه حيث لم يعد آمنا للسكن، وأنا لا املك بيتا آخر للإقامة فيه.

احمد الديات تحدث عن سقوط منزل قريب له بعد دوي الانفجارات مباشرة مطالبا الحكومة بتقديم العون للمواطنين المتضررين.

العرب اليوم