الأحد 2024-12-15 12:41 ص
 

مسؤول كردي: الاردن اصبح معجزة في الشرق الاوسط

06:48 م

الوكيل - قال كفاح محمود كريم مستشار الرئيس الكردستاني مسعود برزاني ان الاردن استطاع بحكمة قادته الهاشميين أن يتحول إلى معجزة في منطقة الشرق الاوسط.اضافة اعلان


ونقل بيان وزعه ملتقى الخط الساخن الاثنين عن كريم قوله في لقاء نظمه الملتقى بالتعاون مع جمعية الصداقة الاردنية- الكردية أن الهاشميين في الاردن استطاعوا أن يخلقوا من هذا البلد قليل الموارد واحة أمن في المنطقة.

وثمن خلال اللقاء الذي حضرة رئيس ملتقى الخط الساخن الدكتور بركات عوجان ورئيسة جمعية الصداقة الاردنية- الكردية ميادة الصعوب وعدد من الشخصيات الوطنية والحزبية موقف جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه مع شعب كردستان خلال موجة الاعتداءات الاخيرة التي تعرضت لها بعض مناطق كردستان من قبل ما يسمى تنظيم 'داعش'.

وشدد على أن عموم أبناء الشعب الكردستاني لن ينسوا يوما أن اول خط جوي جاء لاقليم كردستان واول طائرة افتتحت مع كردستان كانت من الطائرات الاردنية في عهد جلالة الملك الحسين الذي وقف الى جانب الاكراد في اقليم كردستان.

وبين ان الاردن ومن خلال مواقف قيادته الحكيمة تسجل المواقف الايجابية والحكيمة مع كل الشعوب في المنطقة وان الشعب الكردستاني يكن للأردن قيادة وشعبا وحكومة كل الشكر.

وأضاف ان الجالية الاردنية في كردستان هي الجالية الاكبر حتى الان على مستوى الشعوب العربية، مؤكدا أن الاردنيين محل احترام وتقدير من كافة أبناء اقليم كردستان لما تتميز به الشخصية الاردنية من جدية في العمل والتزام وحرفية عالية ودماثة واخلاق عالية.

وبين أن الاردن وبما ينعم به من تعايش بين مختلف مكونات الشعب الاردني ومن مختلف الاصول والمنابت إنما هي تجربة يجب النظر فيها مؤكدا أن الجميع بحاجة اليوم الى التعرف عن قرب على تجربة الهاشميين وفكرهم من أجل استنساخ هذه التجارب في التعايش السلمي في مختلف الدول التي تعايش من ازمة في التعايش.

وتحدث كريم عن جرائم تنظيم 'داعش' في المناطق المحيطة بكردستان مؤكدا أن ما حصل مع الاقليات الايزيدية تعتبر واحدة من ابشع جرائم العصر الحديث وأن هذه الممارسات عملت على تشويه صورة الاسلام الحقيقي المعتدل.

وقال كريم ان العراق اليوم امام تحديات كبيرة تهدد وحدته وان داعش تمثل احد اهم التحديات الكبيرة والتي تمارس أعمالا وحشيه تندى لها جبين الانسانية جمعاء من تنكيل وقتل وسبي للنساء وتهجير وتطهير عرقي.

واعتبر أنه للخروج من أزمة العراق هناك عدد من السيناريوهات ومن أهمها بناء كونفدراليات داخل العراق مع الحفاظ على بغداد كعاصمة اتحادية للجميع مع الاخذ بعين الاعتبار مصالح الجميع معتبرا أن المشكلة العراقية صعبة وحلها يستوجب الكثير من العمل والبناء.

من جانبه تحدث الدكتور عوجان عن أن الاردن استطاعت بفضل حكمة الهاشميين ووعي ابناء الشعب الاردني أن يحافظ على أمن وأمان الاردن ويخلق حالة فريدة من التعايش السلمي واحترام الاخر.

وبين عوجان أن التنوع في اطياف وتوجهات وأصول المكونات الشعبية لدى أي بلد اذا ما تحول الى تعدد ايجابي فإنه يعمل على إثراء تجربة الشعوب بما يخدم تقدمها وهو ما حصل في الاردن.

وأكد أن التعايش والاجواء التي تشهدها المملكة إنما هو من ثمار فكر الهاشميين الذين يؤمنون بالتعددية والحوار والاسلام المعتدل والوسطي وينبذون الارهاب والتطرف ورفض الاخر.

–(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة