مسئول فلسطيني لصحيفة عبرية: سنواصل الضغط على حماس

توعد مسئول فلسطيني رفيع المستوى بمواصلة الضغوطات الاقتصادية على حركة حماس بقطاع غزة، مشيرًا إلى وجود المزيد من العقوبات التي تنتظرها.اضافة اعلان


وأكد المسئول المرافق لزيارة الرئيس محمود عباس للصين، لصحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية صحة ما نشرته الصحيفة بالأمس حول استغلال السلطة للوضع الإقليمي لزيادة الضغط الاقتصادي على الحركة، وإعادة قطاع غزة لسيطرتها.

وبحسب المسئول، فخطوات الضغط على حماس من جانب عباس ستتواصل بقوة، مشيرًا إلى وجود بنك من روافع الضغط على الحركة وقد أعدت سلفًا، بما فيها خطوات عقابية اقتصادية ضد الحركة، وأنه سيكون من الصعب عليها تحملها، كما قال.

واعتبر أنه ليس من المعقول أن تواصل السلطة تمويل حكومة حماس بقطاع غزة إلى الأبد.

في حين نقلت الصحيفة عن مسئول فلسطيني آخر قوله إنه يتوجب على السلطة استغلال وضع حماس الصعب على المستوى الإقليمي والدولي والحصار المفروض على الحركة لإجبارها على تسليم السلطة في قطاع غزة.

كما كشف المسئول عن فحوى اقتراح مصري عرضته المخابرات المصرية مؤخرًا على قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار، والذي يقضي بدمج الآلاف من عناصر شرطة غزة والجناح العسكري التابع لحماس بالسلطة الفلسطينية، وبالتالي منحهم رواتب من السلطة، وذلك بموافقة فلسطينية.

وأضافت الصحيفة على لسان المسئول الفلسطيني أنه وعلى الرغم من كون المذكورين نشطاء في حماس وأنهم سيتلقون رواتب من السلطة إلا أن الهدف النهائي يتمثل في خلق شعور بأن الحدود الفلسطينية بالقطاع بالإضافة للمعابر بيد السلطة الشرعية، حتى لو كانت السيطرة ظاهرية، على حد تعبيره.

وقال المسئول إن عباس وقيادة السلطة بعثوا مؤخرًا برسالة إلى مصر وحماس جاء فيها أن السلطة لن توافق على سيناريو دمج القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان ورجالاته بالحكومة في غزة.

واتخذت السلطة إجراءات عقابية مشددة ضد قطاع غزة، تمثلت بخصم رواتب موظفيها في القطاع وتقليص التحويلات الطبية والطلب من 'إسرائيل' تقليص كمية الكهرباء الواصلة للقطاع، إضافة غلى إصرارها على فرض ضرائب باهظة على وقود محطة توليد الكهرباء.