السبت 2024-12-14 01:28 ص
 

مساعدات مالية أميركية عاجلة للأردن لإغاثة اللاجئين السوريين

01:10 ص

الوكيل- فيما رجحت مصادر مقربة من شبكة (NBC) نيوز الاميركية، ان تقر الحكومة الاميركية، والجمعيات الانسانية في أميركا، مساعدات مالية عاجلة لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن، تعمل قوات حرس الحدود حاليا على إنشاء مخيمات استقبال جديدة على الحدود، لتكون جاهزة قبل حلول فصل الشتاء.اضافة اعلان


وتوقعت مصادر حكومية مطلعة انخفاض أعداد اللاجئين السوريين، خلال الاسابيع المقبلة، بعد أن بدأ الجيش النظامي السوري، باستعادة سيطرته على حدوده مع الأردن.

التوقعات بإقرار واشنطن مساعدات مالية عاجلة للاردن، جاءت على اثر تقرير بثته الشبكة الاميركية أول من أمس، ونقلت فيه معاناة اللاجئين السوريين، أثناء عبورهم الى الأردن، هربا من أحداث العنف الدائرة في بلادهم، منذ بداية الأزمة في آذار 'مارس' العام الماضي.

واشار التقرير التلفزيوني، الذي تم تصويره في سرية عسكرية، تابعة لقوات حرس الحدود الاردنية، الى الجهود المضنية التي تبذلها قوات حرس الحدود، في تقديم المساعدات الانسانية للاجئين، فور وصولهم الى الحد الأردني، وتحديدا النساء والأطفال والمصابين وكبار السن.

وحسب المصادر ذاتها، فإن مذيعة الشبكة (آن كيري) تلقت اتصالا من جهات رسمية أميركية، ومنظمات إنسانية حول التقرير، الذي بثته الشبكة، وتم إبلاغها بأن هذا التقرير سيساعد في تعجيل صرف المساعدات المالية والعينية للأردن.

الى ذلك، تعمل قوات حرس الحدود حاليا على إنشاء مخيمي استقبال على الحدود الاردنية، الاول في منطقة سما السرحان في محافظ المفرق، بالقرب من الحدود السورية، والثاني في منطقة ذنيبة في محافظة الرمثا القريبة من منطقة تل شهاب السورية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن كل مخيم يحتوي على نحو 20 كرفانا، ومزودة بكافة وسائل خدمات البنية التحتية، لتوفير كافة وسائل الامان، والراحة للاجئين السوريين، مشيرة الى أن هذه المخيمات ستكون جاهزة قبل حلول فصل الشتاء، وذلك لتجنيب اللاجئين برودة الشتاء، لحين ترحيلهم الى مخيم الزعتري.

في الوقت ذاته، توقعت مصادر حكومية انخفاض أعداد اللاجئين السوريين خلال الاسابيع المقبلة، وذلك بعد أن بدأت قوات الجيش النظامي السوري، تستعيد سيطرتها حاليا على حدودها مع الاردن، وذلك للحد من تدفق اللاجئين، حتى لا يتم استخدامهم كورقة ضاغطة على النظام السوري، لإنشاء مناطق عازلة، خاصة بهم على المناطق الحدودية السورية.

وكشفت مصادر موثوقة أن عدد اللاجئين، الذين عبروا إلى الأردن اول من أمس، بطريقة التسلل بلغ 1200 لاجئ، بينما انخفض عددهم أمس الى 556، في حين وصل العدد الكلي للاجئين السوريين الموجودين على ارض المملكة الى نحو 230 الفا حتى الآن، منهم 69 ألفا دخلوا بطريقة غير مشروعة.

وقالت مصادر مطلعة، أن القوات النظامية السورية تمكنت من قطع الامدادات العسكرية عن الجيش الحر، الامر الذي أضعف من قدرته على السيطرة على مدينة درعا، منذ الاسبوع الماضي، في وقت باشر فيه الجيش النظامي بقصف عنيف لجميع مناطق درعا، وتحديدا منطقة تل شهاب، التي تم قصفها بعنف الاربعاء الماضي.

وبينت المصادر ان عشرات العناصر من الجيش الحر المعارض يلجأون حاليا الى ارتداء الملابس المدنية، والتوجه الى الاردن، كلاجئين بعد أن فرغت من معظمهم الذخيرة، في وقت استطاع فيه الجيش النظامي السيطرة على خطوط تهريب السلاح، من الحدود التركية الى مدينة درعا.

ويتحدث ناشطون عن 'أعمال إجرامية يمارسها الجيش النظامي والاجهزة الامنية بحق المدنيين'.

وشاهدت 'الغد' مساء الاحد الماضي عمليات قصف بالصواريخ، لمنطقة 'الحيط' السورية، القريبة من الحدود الاردنية، ما أدى الى إصابة اربعة أشخاص، من بينهم شاب أصيب بجروح خطيرة، تمكن الجيش الحر بعدها من إسعافه الى الحد الاردني. وأكد اثنان من المصابين، وصلا لاحقا، ان المصاب كان من المفترض أن يتم زفافه غدا، في حين قامت القوات المسلحة بإجراء الاسعافات الاولية للمصابين وإحضار سيارات أسعاف، ونقلهما الى المستشفى.

وأكد الطبيب السوري نصري الحريري، أنه 'أضطر للفرار، بعد أن ورد اسمه واسم عدد من أصدقائه الاطباء بقوائم التصفيات الميدانية'، زاعما 'أن قوات النظام قتلت قبل يومين صديقه الطبيب عيسى عجاج، وذلك بسبب قيامه هو وعدد من زملائه بمعالجة جرحى الجيش الحر'.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة