الوكيل - شيّع المئات من الفلسطينيين، ظهر امس، جثمان الشهيد الشاب رفيق كامل التاج (21 عاما)، والذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي مساء السبت، قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وانطلقت مسيرة التشييع من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، باتجاه منزل التاج، في مدينة طوباس (شمال الضفة)، حيث ألقت عائلته عليه نظرة الوداع، ثم نقل الجثمان لمسجد التوحيد بالمدينة، للصلاة عليه، ومن ثم لمقبرة طوباس حيث ووري جسده هناك.
وردد المشاركون بالتشييع، هتافات غاضبة، ومطالبة الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية «بالانتقام»، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشاب التاج.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أطلق السبت، عدة رصاصات على الشاب التاج عند مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، ما أدى لإصابته بعدة طلقات بجسده، واستشهد على إثرها.
من جهة اخرى حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية عن حياة الأسير محمد علان، المُضرب عن الطعام منذ نحو شهرين، رفضا للاعتقال الإداري.
وقالت «الخارجية»، في بيان صحفي امس نسخة منه، إن تدهور حالة علان الصحية سببه «سياسة الاعتقال الإداري التعسفية والقهرية، التي تفرضها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ من إرهاب الاحتلال وعقوباته الجماعية».
ودعت المقرريْن الخاصيْن بمحكمة الجنايات الدولية، بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيارة السجون الإسرائيلية، والإطلاع على أوضاع المعتقلين وما يعانوه من «إجراءات احتلالية قمعية وتعسفية، بالإضافة إلى ما تقوم به من إجراءات تحط من الكرامة الإنسانية باعتبار ذلك جريمة حسب القانون الدولي».
وكانت محكمة الجنايات الدولية أبلغت الجانب الفلسطيني تأجيل زيارتها التي كانت مقرره لفلسطين نهاية الشهر الماضي للخريف القادم، مرجعة ذلك لأسباب تقنية وإجرائية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الجمعة الماضي، أن محمد علان، الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ شهرين، دخل في غيبوبة، وتدهورت صحته بشكل خطير للغاية، مشيرا أنه يخضع حالياً تحت أجهزة التنفس.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 9 فلسطينيين بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وسط اطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم.
كما اطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين الفلسطينيين واراضيهم الزراعية في عدة مناطق على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المزارعين واراضيهم شرقي رفح جنوب قطاع غزة والبريج والمغازي وسط القطاع دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات.
الى ذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر عسكرية قولها، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أطلقت امس صاروخين تجريبيين، باتجاه البحر.
وقال موقع «والاه» الإخباري الإسرائيلي، نقلا عن تلك المصادر، إن حركة حماس «أطلقت صاروخين من قطاع غزة باتجاه البحر (الأبييض المتوسط) بدافع اختبارها».
وكان مصدر عسكري إسرائيلي، قد قال الشهر الماضي، للاذاعة الإسرائيلية العامة، إن حركة حماس تعمل بقوة من أجل «ترميم قدرتها الصاروخية إستعدادا لأي طارئ».وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو