الأربعاء 2024-12-11 05:35 م
 

مُسنون تائهون و وزارة التنمية " خارج التغطية " .. شاهد الصور

01:21 م

الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - تشهد محافظات المملكة ظاهرة غريبة مع بداية كل فصل  للصيف من كل عام ، وهي انتشار عدد من المتسولين و المرضى النفسيين في الشوارع و الآزقة ، في غفلةٍ وسباتٍ عميق  لوزارة التنمية الاجتماعية ، ليحكي مظهر هؤلاء وهيئتهم الرثة معاناة كل منهم ، ولا يعلم أحد ، سبباً لتركهم بهذا الشكل .

وعندما نشاهد أطفالاً ونساءً وشيوخاً في مجتمع كامل خاص بهم ، موطنهم هو الرصيف يأكلون فضلات ما نأكل، و ينامون بين أكوام القمامة ينقبون عن لقمة العيش ، يتفوهون بما لا يعرفون ، يضحكون بشكل هستيري في الوقت الذي يبكون فيه سوياً، هائمون، يقطعون الطرقات يقذفون المارة بالحجارة وآخرون ينظمون حركة المرور عند الاشارات وفي الاسواق ، لا نعلم من فيهم الكبير ومن الصغير ، ومن المجنون ومن العاقل !!!

برنامج الوكيل وموقع الوكيل الاخباري ، رصدا ظاهرة التسول المنشودة مع بداية فصل الصيف ، والتي يتزامن معها كبار السن النائمون على الارصفة والطرقات ، ظاهرة لم تعد غريبة وانما أصبحت مرهونة بالوقت مع اختلاف المكان ، والهدف واحد الحصول على المال لشراء الخبز أو القيام بجمع الحديد والخردوات وكل ما يمكن جمعه، لبيعه والحصول على مبلغ رمزي يكفي للاستمرار في الحياة فقط ' ان كان المتسول صالحاً ' ، ولكن ان كان العكس فالمصيبة اعظم ، فالمال الذي يتم الحصول عليه عن طريق التسول سيذهب الى صناديق بيع المشروبات الروحية والمخدرات وخاصة ' الجوكر ' رخيص الثمن سهل المنال ، والذي بات منتشراً اينما نظرت وذهبت .

وبالرغم من كل هذا ، ولخطورة ما نحن نتكلم عنه ، الا ان وزارة التنمية الاجتماعية ، ما زالت في غيبوبة لم تستيقظ منها بعد ،  وبالرغم من تحذيراتنا السابقة والمطالبة في الحد من هذه الظاهرة ، الا ان الوزارة لم تحرك ساكناً ، وكأننا نتكلم عن أناس واشخاص و ظاهرة ليست بالاردن ، وانما في كوكب آخر ، ما على الوزارة سوى الاستماع و المشاهدة.

وزارة بالاسم فقط ، لا تعنى لا بالتنمية ولا بغيرها ، وكل ما عليها هو الخروج بتصريحات مكررة لم تأتي بيوم واحد بشيء جديد يلمس أرض الواقع ، فأعداد حالات التسول بإزدياد ، مسنون كباربالسن جار عليهم الزمان لظروف اجتماعية لا نعلم خفاياها ، ما زالوا في اماكنهم نائمون على الارصفة و الشوارع و الطرقات منذ سنين طوال ، فأين انتي يا وزارة التنمية ؟ ام ان هؤلاء ليسوا من مهامك و اختصاصك الحكومي ، فلعلنا قد أخطأنا القصد ، فلربما كانوا من اختصاص وزارة المياه والري !!

وزارة التنمية الاجتماعية ، والتي يجب عليها ان تحتضن المسنين التائهين في الطرقات ، واعادة تأهيل للاطفال الناشئين على طريق التسول قبل ان يكونوا في الغد ، أبطالاً لقصة إجرام تتصدر السنة وأحاديث من يسردها ويرويها ، وليس ذنبهم ، بل ذنبك  انتي يا وزارة التنمية ، فجهودك الغائبة في البذل لايجاد الحلول الجذرية من اجل انهاء هذه الظاهرة لم تعد موجودة ولا ملموسة على أرض الواقع ، بل ازدادت اعداد المتسولين في الشوارع أثناء فصل الصيق كعدوى الانفلونزا في فصل الشتاء .

ونضع اليكم بعض الحالات وليس جميعها ، ممن تم رصدهم ليكونوا امام أعين جميع موظفي وزارة التنمية الاجتماعية ' بدءاً من معالي الوزيرة و انتهاءً باصغر موظفٍ فيها ، ان لم يشاهدوها من قبل ، فليشاهدوها الآن ، وليعلموا ان هذا في الاردن وليس بالخارج .

اضافة اعلان

 وونوه هنا ان هذه الصور تم التقاطها صباح اليوم الثلاثاء 10-5-2016 ، مع الاشارة ايضاً الى ارفاق الاخبار السابقة التي نشرها موقع الوكيل الاخباري حول هذا الشأن خلال الاشهر الثلاثة الماضية .

- عجوز يعيش بضمير الغائب في مغارة منذ 30 عام .. لمشاهدة الخبر اضغط هنا

- عجوز 'ينتظر الموت !! ويغص قلوب الناظرين اليه وجعاً  .. لمشاهدة الخبر اضغط هنا 

-هل نحن فعلاً في عام 2016 !  لمشاهدة الخبر اضغط هنا 

الصور التي تم رصدها اليوم الثلاثاء : 

1- مسن ينام على الارصفة عند مدخل المجمع الجديد في محافظة الزرقاء ، يعمل على جمع الحديد و الخردة ، ولا احد يعلم ماذا يفعل بالنقود . 

 

2- شاب في العقد الثالث من العمر ، دائم النوم و الجلوس بالقرب من الدوار الثاني . 

 

3-متسول ، في العقد الثالث من العمر ، دائم التسول في وسط البلد بالعاصمة عمان . 

 

4- متسول ، يقوم على بيع العلكة في شارع  عبدالله غوشة 

 

5- شخص في العقد الخامس من العمر ، دائم النوم والتسول في منطقة الدوار السابع . 

 

6- شاب في العقد الثالث من العمر ، دائم الجلوس و القراءة و النوم عند الدوار الخامس . 

 

  


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة