مشروع قرار أردني بمجلس الأمن لإنهاء الصراع في اليمن

الوكيل - اعلن مصدر دبلوماسي إن البعثة الأردنية لدى الأمم المتحدة وزعت مساء امس الثلاثاء على أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة قرار تدعو إلى إنهاء الصراع الحالي في اليمن.اضافة اعلان


وأوضح المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن مشروع القرار يدين جماعة الحوثيين، ويدعو إلى فرض حظر أسلحة علي قائمة محددة من الشخصيات اليمنية، من بينها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

كما يدعو مشروع القرار أيضا إلى البحث عن حل سياسي للصراع الدائر، وإلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتوقع المصدر أن يجري التصويت علي مشروع القرار اليوم لأربعاء أو غدا الخميس.

من جهة اخرى أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إجلاء 172 مواطنا امس من اليمن برا الى الاراضي السعودية بالتعاون والتنسيق مع السلطات السعودية حيث كان في استقبالهم القنصل الاردني العام بجدة.

واشارت الوزارة في بيان انه تم ايضا إجلاء مواطن في باخرة باكستانية ضمن رعايا باكستانيين بالتعاون مع السلطات الباكستانية وتم استقباله من قبل القنصل الفخري الاردني في كراتشي الذي ستستضيفه حتى تأمين عودته الى وطنه.

وبذلك يصبح عدد المواطنين الذين تم اجلاؤهم من اليمن 476 مواطنا.

وعلى صعيد متصل بإيعاز من جلالة الملك عبدالله الثاني بنقل المواطنين الاردنيين الذين وصلوا الى اراضي المملكة العربية السعودية بعد اجلائهم من اليمن مساء امس الثلاثاء، وصلت الى مطار الملكة علياء الدولي، طائرة أردنية تقل على متنها 154 أردنيا تم اجلاؤهم من اليمن.

وتأتي الخطوة في سياق جهد متواصل ومكثف تقوم به وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والاجهزة المختصة بهدف تأمين عودة جميع ابناء وبنات الوطن المتواجدين في اليمن سالمين الى المملكة.

كما تأتي هذه الجهود ضمن سلسلة من رحلات الإجلاء الجوي، في سياق جهد شامل لإجلاء المواطنين الاردنيين منذ ايام، بواسطة قوافل برية وحافلات خاصة، نقلت المئات من الأردنيين من داخل اليمن عبر الاراضي السعودية والعُمانية، فضلا عن عمليات اجلاء تمت بواسطة السفن بحرا.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية منذ سيطرة الحوثيين على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو جماعة الحوثي، باتجاه عدن ويسيطرون على أجزاء بالمدينة.

ومنذ 26 آذار الماضي، تقصف طائرات تحالف عربي مواقع عسكرية لمسلحي الحوثي وقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية عاصفة الحزم، التي تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.