مشغل الاعلام الاردنية يعاني من ضعف الطلب!

الوكيل - يعاني مشروع مشغل الاعلام الاردنية في جمعية سيدات الطيبة الخيرية من تراكم الانتاج وغياب التسويق، بسبب إحجام المؤسسات الرسمية والبلديات عن الشراء إلا باعداد قليلة.

وقالت رئيسة الجمعية فريال عارف خريس، ان المشغل الذي انشيء منذ عدة سنوات جاء تلبية لرغبة المؤسسات الرسمية والبلديات في محافظة اربد في تغطية حاجتها من الاعلام الاردنية بمختلف القياسات والاحجام لم يعد هذه الايام بمقدوره بيع انتاجة المتراكم الامر الذي ترتب عليه تقليص عدد الخياطات وساعات العمل .

وأضافت ان محاولات الجمعية بالتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية في اللواء لم تأت بنتائج تسويقية كما ينبغي الا البيع باعداد قليلة وباسعار منخفضة لبعض البلديات رغم انها تعتبر الحاضنة الوحيدة لشراء انتاجنا مهما بلغت كمياته مؤكدة انها لم تجد سببا الى الان يحول دون استمرار البلديات بطرح عطاءات الشراء لاعلام مشغلنا .

ونظرا لتراكم الانتاج اشارت ان ادارة الجمعية قررت تخفيض اسعار بيع الاعلام الاردنية بنسبة بلغت (50%) في بعض الانواع والمقاسات من اجل تسويق الانتاج وتغطية الكلف التشغيلية والرواتب الا ان الاقبال لا زال محدودا . يذكر ان مشروع مشغل الاعلام الاردنية وفقا لرئيستها خريس منحة من وزارة التنمية الاجتماعية قيمتها (5 الاف دينار)، حيث وفر ما لا يقل عن اربع فرص عمل إضافة الى تدريب العشرات من فتيات اللواء على صناعة الاعلام الاردنية .

ودعت خريس وزارة البلديات والتنمية الاجتماعية توقيع اتفاقية تبادل مصالح بينهما يتم بموجبها الزام البلديات شراء الاعلام من الجمعية باسعار منافسة وتشجيعية، حرصا منهما على استمرار العمل في المشغل والمحافظة على الخياطات العاملات .
بدورها، اكدت مديرة التنمية الاجتماعية في لواء الطيبة آمال عبيدات، ان مسؤولية تسويق انتاج المشغل تقع على عاتق ادارة الجمعية التي على ما يبدو تواجه صعوبات في التسويق، لا سيما ان الادارة الجديدة لم يمض على تسلمها لمسؤولياتها سوى اشهر معدودة.

لكنها أبدت تعاونا في طرح الانتاج في السوق من خلال التعاون مع بعض المحلات والمؤسسات الرسمية للتخفيف من تراكم الانتاج في الجمعية وانها تدارست بعض الاجراءات التسويقية مع رئيسة الجمعية وبعض المؤسسات وتأمل ان يتحقق ذلك قريبا .

الرأي