مصابو مشاجرة "البلقاء": عفونا وصفحنا

الوكيل - خاص - اصدر مصابو احداث جامعة البلقاء التطبيقية بيانا دعوا فيه طلبة الجامعة الى العودة لمقاعد الدارسة والعلم وطي صفحة الماضي.اضافة اعلان


واشاروا في البيان الى انهم بريئين من أي فعل بعد هذا قد تسول النفس للبعض ارتكابه بدعوى حب لهم او اخذ حق أو رد اعتبار لنا فأننا قد عفونا وصفحنا، وفيما يلي نص البيان:

قال تعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين) وقوله تعالى (لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَك) وقوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ).

تحقيقا لمعاني هذه الآيات الكريمة واكراما لله ولرسوله ولجهود الخيرين من الداعين الى الصلح وتهدئة النفوس وحفاظاً على أواصر الود والمحبة والاخوة ولمنع حدوث أية أفعال قد تهدد النسيج الاجتماعي في محافظتنا الحبيبة التي تجمع اهلنا واخوتنا من جميع العشائر القاطنة في السلط الحبيبة وفي البلقاء الأبية والتي قد خدشت نتيجة الاحداث الاخيرة ، وحرصاً على سمعة جامعتنا التي ما أسست الا لتكمل وتعزز تاريخ العز والفخار الذي بدأت تسطيره بماء الذهب مدرسة السلط الثانوية العريقة . لذا توجب علينا ان نحافظ عليها لتكون عنواناَ يجمعنا وبوابة لنا نحو العالم المتحضر في جميع اقطار العالم الذي اصبح قرية صغيرة امام التطور الهائل لوسائل الاتصال حيث اصبحت معها اخبار جامعتنا ومدينتنا وأردننا بشكل عام امام مرئى ومسمع الملايين في ارجاء العالم.

لذلك فإننا نوجه رسالة واضحة جلية معطرة بالحب والمودة والاخوة الى:

ابنائنا واخواننا وزملائنا من الطلبة في جامعتنا الحبيبة: من اجل العودة لمقاعد الدارسة والعلم وطي صفحة الماضي لنسطر جميعاَ صفحة بيضاء نقية تتوشح بقول ابن تيمية عند قوله : أمهات الفضائل اربع( العلم والدين والشجاعة والكرم )فلتكن هذه هي ميادين السباق بين الجميع .

أما الاهل والاخوة والاقارب والاحباء والاصدقاء : فأننا نعلم حبكم لنا ونفتخر برابطة القربى والدم التي تجمعنا بكم ، ولكننا قد عرفنا الحق فدعونا الله ان يعيننا على الايمان به والثبات عليه ودعوة الاقارب والاصحاب اليه ، مذكرين انفسنا واياكم بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية) وقوله عليه السلام عن العصبية والجاهلية (دعوها فانها منتنة) واذ نذكر لكم هذا فاننا جميعا نؤكد لكم اننا بريئين من أي فعل بعد هذا قد تسول النفس للبعض ارتكابه بدعوى حب لنا او اخذ حق لنا أو رد اعتبار لنا فأننا قد عفونا وصفحنا بعد أن حمدنا الله على أن لم يكن ما حدث قد أدى لأكثر من هذا لا سمح الله ، فلئن تنقض الكعبة حجرا حجرا أهون على الله أن يسفك دم مسلم ،فدعوتنا لكم هي الاعتصام بحبل الله تعالى لقوله عز وجل:

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ) وقوله تعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان ) .

سائلين الله تعالى أن يجعل الامن والامان والخير والوئام ملء جو هذه الايام في السلط الحبيبة والبلقاء الابية وأروقة وجنبات جامعتنا الحبيبة التي نسأله تعالى ان تكون من الان رمزا للاخوة والمحبة ووحدة الحال بيننا جميعا .

اخوانكم وزملائكم المحبين لكم الخير والداعين لكم به:

زيد الحياري، علي ابو حمور، بيداء سهيل، مؤنس العطيات، محمد النواصرة، عبد الحكيم البقور، طارق الشنيكات، رعد جدعان، سفيان الصقور، جعفر العلاوين