مصر .. أعلام ألقاها الجيش أم مجرد ليزر؟

الوكيل - توقفت أنفاس المصر??ن وغ?رھم من المتابع?ن لتظاھرات حركة تمرد ا?حد، عندما نقل
مراسلون صحف?ون محل?ون أّن مروح?ات الج?ش المصري ألقت ما قالت إنھا 'أع?م فوسفور?ة' على المتجمع?ن في
م?دان التحر?ر.
و?حقا تناقلت وسائل إع?م مصر?ة الخبر قائلة إن ذلك 'أشعل حماس المعتصم?ن بالم?دان، وردوا عل?ھا با?لعاب النار?ة،
فى خطوة اعتبرھا البعض بمثابة تأ??د لمطالب الشعب المصري، وا?نح?از لمطالبھم.

ولم ?شرح المراسلون ماھ?ة 'ا?ع?م الفوسفور?ة' ?س?ما أّن المتعارف عل?ھ ھو إلقاء مروح?ات لقنابل فوسفور?ة أثناء
الحروب أو ا?شتباكات، مثلما حدث في غزة.

لكّن صورا عال?ة الجودة لوكالة ا?نباء الفرنس?ة أظھرت أن ا?مر ربما ? ?تعلق بأع?م فوسفور?ة، وإنما بألعاب ضوئ?ة
بواسطة الل?زر.

و?بدو الل?زر واحدا من أكثر ا?مور لفتا ل?نتباه في تظاھرات م?دان التحر?ر في القاھرة، وكذلك في ا?سكندر?ة.
ولل?زر قصة مع قوات ا?من في بعض دول الرب?ع العربي، ح?ث تم حظرھا في كل من مصر وتونس قبل سنوات من
سقوط نظامي الرئ?س?ن السابق?ن حسني مبارك و ز?ن العابد?ن بن علي.
وسبب منع الل?زر جاء ?ستخدامھ من قبل مجموعات التشج?ع الر?اضي 'العن?فة' ومن ضمنھا ا?ولتراس في مصر.
و?ذكر أن 'أولتراس' أھ?وي وغ?رھا من جماعات التشج?ع حتى من أند?ة أخرى، أعلنت مشاركتھا في حركة تمرد.