السبت 2024-12-14 10:02 م
 

مصر: إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية والمنافسة ثنائية

07:46 م

الوكيل - أغلقت في مصر فترة التقدم بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية، ليقتصر السباق على مرشحين اثنين هما قائد الجيش السابق المشير السيسي وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي.اضافة اعلان

انتهت في مصر الأحد (20 أبريل/ مارس 2014) مهلة التقدم بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية. وقبل ساعات من موعد انتهاء فترة التسجيل، تقدم زعيم التيار الشعبي في مصر حمدين صباحي السبت بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية التي ستجري الشهر المقبل والتي يعتبر فيها المنافس الرئيسي لقائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي. ويرجح على مستوى واسع أن يفوز السيسي الذي يحظى بشعبية واسعة عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، في الانتخابات التي ستجري في 26 و27 أيار/ مايو.

وقال السياسي اليساري صباحي، أمام أنصاره عقب تقديمه أوراق ترشحه 'بمشيئة الله سنقود معركة عظيمة ومنتصرة'. وتمكن صباحي من جمع 31100 صوت في 17 محافظة، طبقا لفريق حملته. وينبغي على كل مرشح الحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل من محافظات مصر الـ27 على ألا يقل عدد التوكيلات في كل محافظة عن ألف توكيل.



ويأتي تقديمه لأوراقه قبل يوم من انتهاء فترة التسجيل التي حددتها اللجنة الانتخابية. ورافق صباحي عشرات من أنصاره الذين هتفوا 'حمدين رمز الحرية'. وحملوا صناديق تحتوي على النماذج الموقعة وسلموها إلى اللجنة الانتخابية. وكان صباحي القيادي الناصري والمعارض البارز منذ حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، قد حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012 وفاز فيها مرسي الذي أطاح به الجيش بقيادة السيسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013.

من ناحية أخرى أعلن المحامي مرتضى منصور سحب ترشحه للرئاسة مؤكدا أنه سيدعم السيسي. وقال القاضي السابق، المثير للجدل ورئيس نادي الزمالك لكرة القدم، إن قراره يأتي استجابة لرغبة أعضاء النادي وبعد 'رؤيا' شاهد فيها نفسه يجلس في حافلة مع ضابطين في الجيش قالا له 'نحن ذاهبان إلى مصر الجديدة'.

وقدم السيسي رسميا أوراق ترشحه للرئاسة الاثنين، حيث سلم محاميه وثائقه الرسمية. وقال فريق حملته إنه قدم نحو 200 ألف توقيع للجنة الانتخابية. ويقول منتقدو السيسي إنه إذا ما فاز في الانتخابات كما هو متوقع، فإن مصرستشهد عودة للحكم الاستبدادي. وازدادت تلك المخاوف مع سجن السلطات المصرية الموقتة لعدد من أبرز نشطاء ثورة 2011، بالإضافة لقمع الشرطة لأنصار مرسي والذي خلف أكثر من 1400 قتيل. وحاول السيسي نفسه تبديد تلك المخاوف.

المصدر : DW


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة