السبت 2024-12-14 12:22 م
 

مصر تعود إلى مشروعها!

08:45 ص

تقول الارقام ان توليد الطاقة بالشمس يكلف ضعف توليد الطاقة بالمفاعلات النووية. وان المرايا الزجاجية تعيش في احسن الحالات عشرين عاماً في حين ان المفاعلات النووية تعيش الى ثمانين عاماً.اضافة اعلان

وتقول المعلومات غير المعلومة لدينا ان نسبة المصابين بالسرطان نتيجة تشيرنوبل هي النسبة ذاتها في الاردن وفرنسا وسويسرا. وان المفاعل الياباني عاد الى العمل بعد التسونامي والزلزال الذي اصابه. وان ثلاثة من العاملين فيه ماتوا، واحد كان يقوم بعمله على المدخنة العملاقة فسقط منها، واثنان غرقا في اللج.
الآن عاد المصريون الى مشروعهم في «الضبعة» بعد ان اكتشفوا ان النفط والغاز هما احد مصادر الطاقة وليسا سهلا فهم يبحثون الآن مع الروس مشروعهم الاول. وفي مصر علماء ذرة لا يمارسون اختصاصهم لكنهم متحمسون للمشروع:
- متحمسون لفتح فروع في الجامعات لتدريس الفيزياء النووية.
- ومستعدون لتدريب المئات من المهندسين على العمل في الموقع مع الفنيين الروس.
- ومستعدون لتطوير صناعات المضخات والأنابيب والكابلات.. لان الصناعة الوطنية ارخص، وتساهم في الكلفة بنسبة 20%.
لقد سبق المخطط الأردني كل المخططين العرب، بانشاء مفاعل الجامعة النووي الذي يمكن ان يشكل الاساس التعليمي الحقيقي. والتدريبي والاداري.. الى جانب انتاجه من المواد المشعة المستعملة في الطب والمعالجة.
وبدأت جامعة العلوم والتكنولوجيا في ابتعاث دارسين الى ارفع جامعات الدنيا لينهلوا من علومها ويعودون إلينا.. أهل علم وتخصص.
الذين تحمسوا لتشويه مشروع وطني بطريقة غوغائية، وصلت الى حد التحريض على المفاعل الذي تقيمه الجامعة بالتعاون مع الصديقة كوريا.. فقد اصبح عندنا الآن «علماء» الذرة الذين يعرفون كيف «يفقع» المفاعل. وكيف يتسرب اشعاعه الى الناس من حوله. وكيف سيعاني من قلة ماء التبريد.. وهنا تدخل قصة «انفقاعه». وكيف سيتدمر لدى اي هزة ارضية واليابان ام الهزّات الارضية وفيها اربعة وخمسين مفاعلاً. وفي فرنسا مفاعلات تشكل 70% من الطاقة التي تزود الصناعة المتقدمة.. وتزود الجارة ألمانيا.
نتمنى تعامل الناس مع مشروعات الاردن الكبرى ببعض الهدوء ومحاولة الفهم. فالطاقة الشمسية او طاقة الرياح ليست مجانية كما يتصور الكثيرون.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة