مصر: قتلى وجرحى في تظاهرات لمؤيدي مرسي

الوكيل - أعلنت وزارة الصحة المصرية سقوط قتيل و11 مصاباً في الاشتباكات التي نشبت بين انصار جماعة الإخوان المسلمين من ناحية، وبين الأمن وبلطجية من جهة أخرى، في القاهرة وعدة محافظات، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بنصر أكتوبر.اضافة اعلان


وحول القتيل، أكد مصدر في الإسعاف ومصدر أمني وأحد السكان بقرية دلجا جنوبي القاهرة أن مؤيداً للرئيس المعزول محمد مرسي قتل الأحد في اشتباكات مع الشرطة بالقرية.

وقالت المصادر إن اثنين من مؤيدي مرسي أصيبا أيضا، مضيفة أن مئات من مؤيدي الرئيس المعزول كانوا يشاركون في مسيرة بالقرية، التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن القاهرة عندما اندلعت الاشتباكات.

وذكر مدير مرفق الإسعاف بمحافظة المنيا محمد عبده إسماعيل أن المصابين نقلا بعد الاشتباكات إلى المستشفى في مدينة دير مواس القريبة وبهما جروح وكدمات.

هذا انتشرت قوات الجيش المصري أعلى كوبري أكتوبر، لمنع أنصار الإخوان من الوصول إلى ميدان التحرير، فيما تواصلت الاشتباكات بين أنصار الإخوان من جانب، وقوات الشرطة وبلطجية بمنطقة رمسيس من جانب آخر.

وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار الإخوان، كما وصلت تعزيزات من قوات الجيش والشرطة، لمنع تقدم المتظاهرين ناحية ميدان التحرير، وتفرق الإخوان بالطرق الجانبية لرمسيس.

وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا أنصاره للتظاهر، الأحد، ضد ما سماه الانقلاب العسكري على الشرعية، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر عام 1973، فيما دعت حركة تمرد وبعض القوى والتيارات والأحزاب السياسية الأخرى للتظاهر في التحرير وميادين أخرى للاحتفال بذكرى النصر.

هذا وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع عند محطة مترو أحمد عرابي بشارع رمسيس، وكانوا يطاردون عددًا من أنصار الإخوان، كانوا يريدون التوجه لميدان التحرير، مما أدي لحدوث حالات اختناق بين المواطنين العادين على أرصفة المترو وداخل القطارات.

وعلى جانب آخر، نظم أعداد من الشباب مجموعات تتكون من 20 شابًا تقريبًا، على بعض محطات المترو مثل الشهداء وغمرة وكوبري القبة والدمرداش، وكانت هذه المجموعات تهتف باسم الفريق أول عبدالفتح السيسي.