الأحد 2024-12-15 01:56 ص
 

مصر والصيام يطغيان على تغريدات الأردنيين

12:29 ص

الوكيل - ما تزال الأحداث المصرية تطغى على تغريدات الأردنيين للأسبوع الثاني على التوالي، حيث شغلت الأنباء المتوالية من مصر على مدار الساعة جموع المغردين، الذين انقسموا إلى صفين، أحدهما يؤيد الرئيس المعزول محمد مرسي، والآخر يؤازر خطوة الجيش.اضافة اعلان


وتناقل المغردون فيديوهات وصورا وأنباء حول ما جرى صباح الاثنين أمام دار الحرس الجمهوري، ففيما وصفه بعضهم بـ'المجزرة بحق مكون رئيسي من الشعب المصري'، رأى آخرون أنه 'هجوم إرهابي قامت به مجموعة مسلحة'.

بينما اختار بعض المغردين الحياديين أن 'يرفضوا القتل' سواء أكان من جانب الجيش أم 'الإخوان'، معتبرين أن وسائل عدة متاحة كان يمكن للجيش استخدامها في صد 'الهجوم الإخواني المفترض' وليس إطلاق الرصاص الحي.

كما طالت وسائل إعلام مصرية وعربية انتقادات حادة من قبل مغردين رأوا أن أداءها خلال أحداث مصر، كان 'منحازا وبعيدا كل البعد عن المهنية'.

كما اتهموا الإعلام بتأجيج المشاعر وبالمساهمة في رفع حدة الاحتقان وليس العكس، مطالبين بأن يأخذ الإعلام دورا عكسيا يعمل من خلاله على تهدئة النفوس وتقريب مكونات الشعب المصري بعضها من بعض.

وتاليا بعض التغريدات عن أحداث مصر: 'الشعب المصري الذي نزل في 30 يونيو ضد الإخوان يستطيع أن ينزل بكل سهولة ضد حزب النور إذا لم يرتدعوا.. أراهن على وعي الشعب العظيم'.

وجاءت تغريدة أخرى من مقال صحفي: 'الرئيس وصل للحكم بالصندوق ويجب أن يرحل بالصندوق وليس بالتابوت'.

ورأى مغرد آخر أن ما وصفه بـ'انحياز القوات المسلحة لطرف على حساب آخر جعلها تفقد هيبتها كمؤسسة تحمي الجميع وتصون الوطن'. وعن موقف أميركا مما يجري، غرد أحدهم: 'البيت الأبيض يرفض وصف ما جرى بالانقلاب ويستبعد وقف المساعدة السنوية'.

الكاتب ياسر الزعاترة غرد عن حركة تمرد بقوله: 'من سخرية المشهد أن يرفض أولاد (تمرد) الإعلان الدستوري الجديد.. صدقوا أنفسهم كما يبدو، هذا انقلاب (فلول وعسكر ونفط، وأنتم مجرد كومبارس)'.

وانتقالا الى الأزمة السورية وتداعياتها، وفيما لوحظ تراجع طفيف للمشهد السوري، لحساب طغيان المشهد المصري، إلا أن خبر التفجير الذي وقع أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعاد الاهتمام بالأمر.

وتناقل الأردنيون خبر تفجير سيارة مفخخة في مرآب للسيارات في الضاحية، التي تعد معقلا لحزب الله حليف دمشق.

وفي حين وصفت تغريدة أردنية الوضع بـ'يدفعون لبنان دفعا نحو أتون حرب طائفية مذهبية أهلية إن اشتعلت ستحصد بنارها الزعامات المتهالكة قبل الشعب المسكين'. وبعيدا عن السياسة، تبادل الأردنيون التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، متمنين أن يعم السلام في الوطن العربي الذي يشهد أحداثا 'غير مسبوقة'.

وعن عدد ساعات الصيام الطويلة نسبيا هذا العام غرد أحدهم قائلا: 'عدد ساعات الصوم في ا?رجنتين 6 ساعات، أنا لو منهم بستحي أتسحر'.

وغرد آخر ناقلا خبرا مفاده أن 'السعودية تحذر غير المسلمين بالإبعاد.. حال جاهروا بالأكل في نهار رمضان'.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة