مطاعيم انفلونزا الخنازير متوفرة بالصيدليات

الوكيل - قالت وزارة الصحة إن المطاعيم اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير 'متوفرة في جميع صيدليات المملكة'.اضافة اعلان


وقال الناطق باسم الوزارة حاتم الأزرعي، لـ'الغد' أمس، إن الوزارة تنصح المواطنين بأخذ المطاعيم من خلال الصيدليات، مشيراً إلى أن الوزارة 'لا تتعامل مع انفلونزا الخنازير كوباء منتشر في المملكة، إنما كمرض موسمي'.

وفيما أوضح أن وزارة الصحة قامت بـ'تطعيم جميع كوادرها العاملين في المراكز الصحية لتجنب انتقال الفيروس'، وأكد تشديد اجراءات ضبط العدوى وتطبيقها بشكل صارم في المستشفيات والمراكز الصحية.

كما جدد الأزرعي التأكيد على 'أن هذا الفيروس، موسمي، ومن الطبيعي تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات'، مضيفاً 'إن انتشار المرض ما يزال ضمن المعدل الطبيعي'.

وذكر أن نمط الفيروس هو من الأنماط الشائعة في هذا الموسم، 'وإن علاجه متوفر في المستشفيات والمراكز الصحية'.

وفيما قال إن موعد المطعوم الأفضل يكون في شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (اكتوبر)، نصح كل من يعاني من الأمراض وكبار السن والأطفال وذوي المناعة الطبيعية، بأخد المطعوم الوقائي من الفيروس.

إلى ذلك، أصيب شخصان في مدينة العقبة بفيروس انفلونزا الخنازير، فيما يشتبه بإصابة 3 اخرين، وفقا لمصدر طبي.

وبين المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، 'أن الحالتين تخضعان للعلاج الصحي، وهما تتماثلان للشفاء'.

على صعيد متصل، دعا أطباء وممرضون، يعملون في القطاع العام، وزير الصحة علي حياصات إلى 'العمل على حماية الكوادر الطبية والعاملين بالقطاع الصحي، وذلك من خلال توفير الكمامات اللازمة للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير، فضلاً عن إعطائهم المطاعيم الخاصة بالوقاية من المرض'، مؤكدين 'أن الوزارة لم تتخذ أي إجراءات في هذا الجانب'.

كما يشاطر الرعب ممرضون في القطاع الخاص، طالبوا الوزير حياصات بحثّ مستشفيات القطاع الخاص على تأمين الكوادر الطبية بوسائل الحماية اللازمة تجنبا لنقل العدوى إليهم جراء هذا الفيروس، كونهم على احتكاك مباشر مع المرضى.

وفي هذا السياق، قال الأزرعي إن وزارة الصحة 'قامت بتطعيم كوادرها العاملة في المستشفيات'، مضيفاً إن أي شخص يريد أن يأخذ المطعوم الوقائي فعليه شراؤه من الصيدليات.

وكانت 'الصحة' أعلنت رسميا، خلال مؤتمر صحفي عقدته أول من أمس، عن وفاة 6 أشخاص بمرض إنفلونزا الخنازير وإصابة 130 آخرين خلال العام الحالي.

الغد