الجمعة 2024-12-13 07:24 ص
 

معارك حول مطار "منغ" وانفجارات بدمشق

01:32 م

الوكيل - اشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن بمطار منغ العسكري، مع أفراد من المعارضة المسلحة يحاصرون المطار منذ أشهر، في حين خلفت التفجيرات التي شهدتها العاصمة السورية دمشق مقتل شخصين وإصابة 28 آخرين.اضافة اعلان


وأكد نشطاء في المعارضة السورية لـ'سكاي نيوز عربية' أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري منغ وكويرس، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين حول المطارين.

وقال المعارضون إن معارك عنيفة تدور كذلك في حي صلاح الدين بحلب، وكذلك في مناطق بالأحياء الشرقية والقديمة من المدينة.

وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن به القوات الحكومية في درعا، وبث لقطات فيديو حول هذا القصف، غير أنه لم يتسن لـ'سكاي نيوز عربية' التأكد من صحة اللقطات من مصدر مستقل.

وأفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة.

وسقط عدد من الجرحى في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقر قيادة الشرطة في دمشق، كما تحدث ناشطون عن وقوع انفجار قرب جامع الأكرم في حي المزة الدمشقي مساء الأربعاء، وتتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر في حماة ومناطق متعددة بأنحاء البلاد.

وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت تفجيرات جديدة الأربعاء، استهدفت مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وإدارة الأمن الجنائي، في ثالث يوم تتعرض فيه دمشق لتفجيرات.

وذكرت مصادر أمنية لـ'سكاي نيوز عربية' أن 'شخصين قتلا، أحدهما طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وأصيب 15 مدنياً بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين أمام مطعم يبعد نحو 50 مترا عن مبنى إدارة الأمن الجنائي المحصن بحواجز إسمنتية'.

كما انفجرت 'عبوتان ناسفتان أمام مبنى قيادة شرطة محافظة دمشق في شارع خالد بن الوليد بوسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح، وفقا للمصادر نفسها.

وكان اليومان السابقان شهدا وقوع تفجيرين كبيرين، استهدف الأول، الذي وقع الاثنين، رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل.

أما الثاني، ووقع الثلاثاء فقد استهدف المقر القديم لوزارة الداخلية السورية بالقرب من ساحة المرجة بوسط دمشق، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 70 آخرين بجروح.

الأميركيون ضد التدخل

في الولايات المتحدة، كشف استطلاع أن معظم الأميركيين لا يرغبون بتدخل الولايات المتحدة في الحرب الدائرة بين المعارضة والسلطات السورية حتى إذا استخدمت القوات الحكومية أسلحة كيماوية.

وتشكل نتيجة الاستطلاع، الذي أجرته 'رويترز' و'إبسوس' عن طريق الإنترنت، في رسالة واضحة إلى البيت الأبيض الذي يدرس كيفية الرد على هذه الأزمة المتفاقمة.

ولايرى سوى 10 في المائة من المشاركين أن على بلادهم أن تتدخل في القتال، بينما عارض 61 في المائة أي تدخل.

غير أن نسبة المؤيدين للتدخل ترتفع إلى 27 في المائة إذا استخدمت الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد شعبها، بينما يظل 44 في المائة معارضين برغم ذلك.


الأسد يظهر علنا في دمشق

من ناحية ثانية، ظهر الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء في وسط دمشق علناً، وذلك عندما قام بزيارة محطة كهربائية بمناسبة عيد العمال كما جاء على صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك.

وكتب على الصفحة 'الرئيس السوري يزور محطة كهرباء الأمويين في حديقة تشرين في دمشق ويهنئ سوريا وعمالها'.

وعلى صورة نشرها الموقع يظهر الرئيس السوري وهو يتحدث الى العمال.

ويعود آخر ظهور علني للرئيس السوري إلى 20 مارس الماضي حين زار مركز تدريب للفنون الجميلة في وسط دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله خلال الزيارة: 'معاني التفاني والبناء والإنتاج والقوة والخير تجسدت جميعها في عمال سوريا الذين ساهموا دائماً في تعزيز نقاط القوة وتجاوز مكامن الضعف وصولا إلى بناء سوريا العزيزة القوية'.
سكاي نيوز عربية


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة