الخميس 2024-12-12 12:44 ص
 

معاً .. نحو أردن خالي من النواب .. !!!!

04:38 م

زيد عبد الكريم محارمه - من يشاركني هذا الشعار ... الذي أصبح الآن ضرورة مُلحة وبإصرار ... فقد أصبح مطلب شعبي من الصغار والكباااااار ... لا نريد نواب ... نريد حياة كريمة ... نريد كرامة ... نريد تخفيض الأسعار ... نريد الأمن والاستقرار ... نريد صحة وتعليم ... لنا وأبنائنا الصغار ... فمن يشاركني هذا الشعار ...!!! اضافة اعلان


معاً نحو أردن خالي من النواب ...!!!
نحارب ظاهرة التدخين والدخان ... ونسعى جاهدين لمنع هذه الظاهرة ... خوفاً من فتك مرض السرطان ... حملات توعية وتثقيف للتحذير من مخاطر الدخان ... وأثره على صحة الإنسان ... ومع ذلك يصر الكثير منا على الاستمرار في هذا المشوار ... رغم ما يعلمه المدخن من مخاطر ومضار ... فالدخان أصبح عنده إدمان ... يلجأ له عندما يشعر بالضيق والاحتقان ... معتقداً أنه يحقق له الاطمئنان ... ويجعله يعيش عالم النسيان .. !! فمن أخطر على الوطن والمواطن الآن ... التدخين ومرض السرطان ... أم مؤسسة البرلمان ... ولا أنا غلطان .. !!!!
أما مؤسسة البرلمان ... !!!
التي أصبحت عبء على المواطن والوطن ... حمل لا يوزن بالميزان ولا بالقبان ... فعندما تتحول قبة البرلمان ... إلى حلبة مصارعة بين فلان وعلان ... بين الراضي والزعلان ... وعندما يصبح إشهار السلاح ليس حكراً على الزعران ... وعندما يكون همهم الأول والأخير ... الرواتب .. والسفر .. والتقاعد .. والجواز الأحمر ... والمكانة والاسم الرنان ... وعندما يصبح أخر همهم الوطن والمواطن الغلبان ... الذي كان ينتظر منهم الأمل و الأمان ... فأصبحوا له مصدر مُهم ورئيسي من مصادر القلق والاكتئاب والأحزان ... هذا المواطن الذي ليس له في حساباتهم مكان ... هذا المواطن الذي يعود في أخر النهار إلى بيته وأطفاله الصغار ... مُحملاً بالهموم والمآسي بدلاً من الطعام والخضار ... مُحملاً بقرار الحكومة والنواب رفع الأسعار ... وهو لا يملك في جيبه دينار ... ومطالب بدفع الفواتير ورسوم الجامعة وأجرة الدار ... يجلس في بيته ينتظر الفرج انتظار ... وإلى جواره أطفاله الصغار ... يدعوهم لتناول وجبة دسمة من الأخبار ... شو إلي جرى وشو إلي صار ... ولا شي يا شطار ... نائب أطلق على زميله النار ... والشتم والضرب أصبح بينهم لغة الحوار ... ؟؟!!
ويناجي أطفاله الصغار ... يا ريت يا أحبابي ها الوطن بلا نواب ... ها المؤسسة إلي ربنا سلطها علينا عقاب ... ونوع من أنواع العذاب ... ويمكن بدونها نكون أحباب وأصحاب ... ونوزع موازنة النواب ... على الصحة والتعليم وصندوق المعونة ... وما بدنا ها الهَم إلي اسمه مجلس إرهاب ... عفواً نواب ...!!

لو عملنا مقارنة بسيطة ... بين ما أنجزه النواب ... من جَاهَات وعَطوات وصُلحات ... وبين ما أنجزوه من قوانين وتشريعات ... لرجَحَت كفة السيئات ... على كفة السلبيات ... !!!!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة