الإثنين 2024-12-16 02:11 ص
 

مع تنامي تهديدات إيران باغلاق “هرمز” .. الامارات تحمل أول شحنة نفط من الفجيرة

adf39d8031eb93c995b6ad78617f01a6.jpg
02:22 م

الوكيل - في ظل تزايد التهديدات الإيرانية باغلاق مضيق هرمز، قامت الإمارات في هدوء بتحميل أولى شحناتها النفطية من مرفأ تصدير طال انتظاره على خليج عُمان.اضافة اعلان

وتجمع مسؤولون نفطيون إماراتيون ومسؤولون تنفيذيون من شركات كبرى مثل اكسون موبيل?????? وشل????? وتوتال ??????على الساحل الشرقي للبلاد لافتتاح طريق بديل لما يصل إلى 75 في المئة من صادرات النفط الإماراتية.

وكان الحظر الأوروبي على استيراد الخام الإيراني قد دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو، وتصعد إيران تهديداتها بتعطيل شحنات النفط من الخليج. وقد حذر مسؤولان عسكريان إيرانيان السبت من أن إيران قد تمنع مرور النفط من الممر الملاحي المهم.

وانتهت دولة الإمارات التي أقلقتها التهديدات الإيرانية من المشروع الذي طال تأجيله لضخ ما يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميا إلى مرفأ تصدير بميناء الفجيرة شرق البلاد.

وتأمل الإمارات عضو منظمة أوبك أن ترتفع الصادرات من المنشأة الجديدة خلال بضعة أشهر إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميا أي نحو ثلثي صادراتها البالغة 2.4 مليون برميل يوميا، ويمكن لخط الأنابيب أن يحمل ثلاثة أرباع صادرات النفط الإماراتية إذا لزم الأمر.

وقال وزير النفط الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي ان هذا المشروع استراتيجي للغاية، ويمنح عملاء الامارات خيارات لنقل كميات أكبر (من النفط).
ووصف الهاملي المشروع بانه تكميلي حتى يكون هناك بديل يمنح الامارات القدرة على الاختيار من أكثر من طريق تجاري.

وينقل خط أنابيب أبوظبي الذي يمتد لمسافة 370 كيلومترا النفط من حقول الصحراء الغربية بالإمارات إلى الفجيرة وهي مركز رئيسي لتخزين النفط وتموين السفن على الساحل الشرقي. ويضم المرفأ الجديد أيضا ثمانية صهاريج لتخزين الخام سعة كل منها مليون برميل.

وستتجه أول شحنة التي جرى تحميلها يوم الأحد من النفط الذي تم ضخه من الحقول في الصحراء الغربية بالامارات إلى الفجيرة على الطرف الشمالي الشرقي لشبه الجزيرة العربية إلى باكستان.

وقال عبد الله ناصر السويدي رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ان هذا سيجعل من الممكن اقامة مشروعات أخرى في هذه المنطقة، وسيؤدي أيضا لتفادي المزيد من التأمين ويمنح القدرة على الوصول إلى البحر.

وأضاف السويدي أن الصادرات من المنشأة الجديدة ستبدأ ببضعة مئات الاف البراميل يوميا وترتفع تدريجيا خلال الاشهر القليلة المقبلة.

وحتى الان تعتمد الإمارات شأنها شأن قطر والكويت بشكل كامل على مضيق هرمز لتصدير خامها، وسينهي خط الانابيب ذلك الاعتماد على شريان ملاحي تهدد إيران بشكل متزايد باغلاقه مع تشديد الغرب عقوباته على صادراتها النفطية.

وأوجدت السعودية أيضا بديلا قبل بضعة أشهر يتيح للرياض تصدير مزيد من الخام من مرافئ على البحر الأحمر لو حاولت إيران اغلاق مضيق هرمز، لكن باقي مصدري النفط في الخليج مازالوا يعتمدون على المضيق.

وشكلت كميات النفط التي عبرت المضيق العام الماضي نحو 35 في المئة من اجمالي شحنات النفط المنقولة بحرا أو نحو 20 في المئة من تجارة النفط العالمية.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، جرى شحن حوالي 17 مليون برميل من النفط بين الطرف الشمالي لعمان والساحل الشرقي لإيران في 2011.

وتولت ايبيك المملوكة لحكومة أبوظبي تنفيذ مشروع خط الانابيب بينما تقوم بتشغيله شركة بترول أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) التابعة لأدنوك.

وتعتزم ايبيك ايضا بناء مصفاة بتكلفة ثلاثة مليارات دولار في الفجيرة بطاقة 200 ألف برميل يوميا من المقرر الانتهاء منها منتصف 2016. وقال القبيسي إن المشروع مازال في مرحلة التصميم الهندسي الأساسي وإن الانشاء لم يبدأ بعد.

سي ان بي سي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة