السبت 2024-12-14 12:29 ص
 

مقتل 132 ومظاهرة بدمشق في ذكرى الثورة

11:56 ص

الوكيل - قتل 132 شخصا الخميس في مختلف أرجاء سوريا وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين خرجت بقلب العاصمة دمشق مظاهرة في ذكرى الثورة التي تكمل عامها الثاني اليوم الجمعة، وقد أفادت إحصائية بأن من قتلوا منذ اندلاع الثورة تجاوز ثمانين ألفا.اضافة اعلان

وقالت شبكة شام السورية إن القصف العنيف استمر فجر اليوم على مدينة المعضمية في ريف دمشق، بعد يوم أفاد فيه ناشطون بأن جامع الزيتونة في المدينة قصف عند خروج المصلين من صلاة الظهر، مما أدى إلى سقوط مقتل عشرة وجرح قرابة خمسين جريحا، بينهم ثمانية أطفال.

وفي برزة بدمشق قالت لجان التنسيق إن مدنيين أصيبوا في قصف بقذائف الهاون على الحي. وتحدث الناشطون عن وجود عدد من القتلى مجهولي الهوية، إضافة إلى مقتل عدد من المسعفين.

وتشهد جبهة معضمة داريا اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام حسب الشبكة نفسها، وقد ذكرت أن قصفا بقذائف الهاون شمل حي بستان القصر في حلب، وبلدة المسيفرة والشيخ مسكين في ريف درعا.

وأفاد المرصد -الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له- بمقتل 28 شخصا على الأقل في اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في مناطق عدة من محافظة حمص (وسط البلاد).

كما أعلن الجيش السوري الحر أنه قتل 18 جنديا وأسر سبعة آخرين في قلعة حمص، بعد تمكنه من اقتحامها. وقال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على القلعة بضع ساعات، لكنه انسحب منها إثر معاودة قوات النظام قصفها.


وكان محيط قلعة حمص قد شهد اشتباكات عنيفة ومتكررة بين الجيش الحر وقوات النظام على مدى عام.

أما في محافظة حلب (شمال)، فقد قال المرصد إن 'عشرة مقاتلين على الأقل من جبهة النصرة قتلوا إثر اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار حلب الدولي'.

كما قتل ثلاثة أطفال في مدينة حلب جراء قصف بالطيران الحربي استهدف حي المرجة في المدينة التي تشهد معارك يومية منذ يوليو/تموز الماضي، حسب ما قال المرصد.

وأكد المرصد تعرض مناطق سورية عدة لغارات جوية من المقاتلات السورية، منها مدينة الرقة (شمال) التي سيطر عليها الثوار الأسبوع الماضي، وباتت أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام. كما أغار الطيران على بلدة تفتناز في محافظة إدلب (شمال غرب)، وخربة غزالة في درعا (جنوب).

مظاهرة بذكرى الثورة
في إطار حملة لإحياء ذكرى الثورة، خرجت في قلب العاصمة دمشق مظاهرة تحت عنوان 'ثورة إنسان من أجل الحياة'.

وقال الناشطون إن المظاهرة خرجت في شارع بَرْنـِيـّة وسط العاصمة وعلى بعد أمتار من فرع الأمن السياسي. وألصق الناشطون منشورات ثورية على الجدران، بينما هتفوا للحرية والكرامة وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

وقد قرر بعض الآباء الخميس إبقاء أبنائهم في المنازل، وذلك بعدما شهد مطلع الأسبوع نزوحا جماعيا لعائلات من دمشق، كما أوردت وكالة رويترز.

وأضافت الوكالة أن الثوار وصلوا إلى أحياء على أطراف العاصمة، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق قلب المدينة. وسُمع دوي الأسلحة الآلية في أحياء مجاورة، وسقطت بعض القذائف على إحدى المناطق الداخلية في المدينة أمس، وصارت للمعارضين مواقع داخل العاصمة، حسب رويترز.
ونقلت عن دبلوماسي قوله إن قوات الأمن أغلقت نصف الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية في دمشق وهي معاقل للمعارضين.

وفي ريف دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 24 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم ثمانية في قصف براجمات الصواريخ تعرضت له مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، إضافة إلى أربعة قتلى من الثوار خلال اشتباكات وقصف على مدينتي سقبا ودوما.

إحصائية
وفي سياق متصل، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد الأشخاص الذين قتلوا على أيدي قوات النظام منذ عامين تجاوز ثمانين ألفا، بينهم 15 ألف طفل وامرأة.

وأضافت الشبكة أن أكثر من ألفين قضوا تحت التعذيب، وأن من بين القتلى 7500 من الثوار المسلحين، و565 من جنسيات غير سورية، أغلبهم فلسطينيون.

وأوضحت أن هذا العدد دليل على استهداف قوات النظام للمدنيين، إذ يجب ألا تزيد نسبة استهداف النساء والأطفال في الحروب عن 2%، بينما تجاوزت في سوريا ذلك بكثير.
الجزيرة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة