ملتقى الصناعات الصيدلانية العربية السادس عشر يعقد في عمان غداً

الوكيل - قد الاتحاد العربي لمنتجي الادوية والمستلزمات الطبية في عمان يوم غد السبت ملتقى الصناعات الدوائية السادس عشر تحت عنوان ' دور التشريعات في فتح افاق للصناعات الدوائية العربية'.اضافة اعلان


ويشارك في الملتقى الذي يستمر يومين اضافة الى الاردن ممثلون عن الهيئات الصحية في دول عربية وافريقية من بينها 'دول الخليج العربي ومصر ولبنان والسودان وسوريا والمغرب وتونس' ومن افريقيا كل من 'موزمبيق والسنيغال ومالي والكاميرون وساحل العاج'.

وسيناقش الملتقى الصعوبات التي تواجه الصناعات الدوائية في الاسواق العربية والاجنبية والتي اهمها تسجيل الادوية ودخول الاسواق ، والعقبات التي تضعها بعض الحكومات أمام تسجيل الادوية العربية اضافة الى مشكلة تسعيرها.

ويهدف الملتقى حسب امين عام الاتحاد الدكتور عدنان الكيلاني الى دعوة المسؤولين عن تسجيل ومراقبة الادوية في الدول العربية للتفاهم مع الصناعيين والخروج معهم الى نتائج ترضي جميع الاطراف.

وقال الكيلاني في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) 'نحن في الصناعة الدوائية تقدمنا كثيرا في الامور الفنية لرفع مستوى جودة الدواء في الدول العربية ،ومن هنا فانه لا يستطيع احد ان يقول ان الدول الاجنبية ادويتها افضل من الدول العربية'.

واضاف اننا نسعى الى تسهيل تسجيل الادوية بين الدول العربية من خلال تفعيل تطبيق ملف التسجيل الموحد لتخفيف اجراءات التسجيل بين الدول العربية بعدما كانت كل دولة تطلب ملف التسجيل حسب ما ترتئيه لنفسها بدل ان يكون هناك ملف واحد لكل الدول العربية.

وقال ان الادوية العربية اقل سعرا من الادوية الاجنبية بنسبة 30 بالمائة وان الدواء العربي يغطي 52 بالمائة من احتياجات السوق العربية والذي من المفترض ان يرتقي الى 75 بالمائة , وان هذا الفارق يعود الى رخص ثمن الادوية العربية , اما اذا ما تم مقارنتها على عدد الادوية ( الحجم ) فان النسبة تصل النسبة فيها بين 60 الى 80 بالمائة , اما في مصر فانها تصل من حيث القيمة الى 90 بالمائة بينما تصل بالحجم الى 98 بالمائة.

يشار الى ان الاتحاد العربي لمنتجي الادوية يهدف الى التقريب بين الدول العربية لما فيه من مصلحة لجميع الدول من عدة نواحي اهمها الناحية الاقتصادية.

ويتطلع الاتحاد بحسب الكيلاني الى ايجاد سوق دوائية عربية مشتركة بحيث يسجل الدواء العربي في كل الدول العربية ويعامل معاملة واحدة في مختلف الدول العربية.

بترا