الأربعاء 2024-12-11 06:47 م
 

منتخب السلة يستهل مشواره بمواجهة شقيقه الفلسطيني في بطولة غرب آسيا

05:00 م

الوكيل - يستهل المنتخب الوطني لكرة السلة عند الساعة السادسة مساء اليوم في قاعة الأمير حمزة بن الحسين، مشواره في منافسات بطولة غرب آسيا لكرة السلة، والتي يستضيفها اتحاد اللعبة وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 6 منتخبات هي إلى جانب الفريق الوطني كل من: إيران، لبنان، سورية، اليمن، وفلسطين.اضافة اعلان

منافسات البطولة التي تفتتح اليوم، يقص فيها المنتخبان السوري واللبناني شريط المنافسات، بينما يلتقي عند الساعة الثامنة مساء المنتخبان الايراني واليمني.
المنتخب الوطني يدخل لقاء اليوم لمواجهة شقيقه الفلسطيني، متسلحا بقدرات فنية عالية، وحماس منقطع النظير، مدفوعا برحلة استعداد جيدة، قادها المدير الفني مراد بركات والمدرب الأميركي توماس بالدوين، في إطار استعداداته للمشاركة في منافسات تصفيات الملحق التكميلي لدورة الألعاب الأولمبية، والتي تقام في العاصمة الفنزويلية كاراكاس خلال الفترة 2-8 تموز (يوليو) المقبل.
رحلة المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا، لن تخرج عن سعي 'نشامى' الفريق في البحث عن إحدى بطاقات التأهل الثلاث لبلوغ نهائيات كأس آسيا (ستانكوفيتش سابقا) والتي تستضيفها اليابان خلال الفترة 20-30 أيلول (سبتمبر) المقبل.
الجهاز الفني للمنتخب الوطني وضع أمس اللمسات النهائية على تشكيلة الفريق الوطني، والخيارات الفنية في الشقين الدفاعي والهجومي لمواجهة المنتخب الفلسطيني.
إلى ذلك؛ أصدر لاعبو المنتخب الوطني لكرة السلة أمس بيانا ثانيا بخصوص قضية المستحقات المالية للاعبين ايمن ادعيس وأنفر شوابسوقة، حيث أشار البيان أن اللاعبين الذين يتشرفون باللعب تحت راية المنتخب، يطالبون اتحاد اللعبة الوقوف مع زملائهم في القضية، وإلا فإنهم سيضطرون إلى عدم خوض منافسات البطولة في حال وجدوا شعار الشركة الداعمة للبطولة داخل الملعب.
انجاز الخطة
ووفق المدير الفني مراد بركات، فقد أنجز الجهاز الفني أمس كامل خطة إعداد الفريق، وتحديدا علاج بعض الاخطاء التي ظهرت في اللقاءين الوديين السابقين أمام اليمن وسورية.
بركات أشار أن فريقنا سيظهر بصورة طيبة في البطولة، بعد رحلة إعداد مرضية تخللها بعض التحديات كالإصابات وغياب اللاعبين وسام الصوص وإسلام عباس، وسط مرحلة تجديد واسعة في صفوف الفريق طالت 8 لاعبين، منوها أن الخسارة أمام سورية 62-77 أول من أمس، لا تدل على شيء من الناحية الفنية، لكنها أعطت بعض المؤشرات المهمة للجهاز الفني، كما أعطت المواجهتين مؤشرا على مستوى الفريق وواقعه الفني.
يذكر أن المنتخب الوطني يلتقي المنتخب السوري الساعة السادسة مساء يوم غد الثلاثاء، وفي نفس التوقيت يواجه اليمني يوم الأربعاء، واللبناني يوم الخميس، والإيراني يوم الجمعة المقبل.
يوم أمس اكتمل وصول الفرق المشاركة مع وصول باقي عناصر المنتخب الإيراني ووصول المنتخب اللبناني، حيث باشر الفريقان تدريباتهما في القاعات المخصصة للتدريب، في الوقت الذي شهدت فيه قاعة فندق عمان الشام، الاجتماع الفني للبطولة بحضور أسرة اتحاد غرب آسيا، وتم خلال الاجتماع الإطلاع على التعليمات الفنية للبطولة، والتحقق من أهلية اللاعبين وأرقام وألوان القمصان.
بداية ايجابية
وفي خضم التحديات والإصابات التي واجهت المنتخب الوطني خلال رحلة الإعداد، تنحصر خيارات المدرب بالدوين بكل من سام دغلس لصناعة الألعاب مع البديلين محمود عابدين وفضل النجار، في ظل غياب كابتن الفريق وسام الصوص، في حين ستكون مهمة خلدون أبو رقية واحمد حمارشة وموسى العوضي اللعب على الأجنحة مع البديلين فارس سقف الحيط وعيسى كامل، بينما يتولى لاعبا الارتكاز علي جمال وعبدالله أبو قورة مسؤولية المتابعة تحت السلتين، مع بقاء خيارات الاستعانة بمحمد شاهر وابراهيم بسام قائمة بقوة.
بدوره فإن الفريق الفلسطيني الذي بدأ استعداداته للبطولة منذ شهر، وخاض خلالها هذه الفترة خمسة لقاءات ودية جاءت نتائجها ايجابية، يعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين يجمعون بين الخبرة وعنصر الشباب أمثال: وائل تيم وإبراهيم رحال ونيكولا فضايل وجمال أبو شمالة واحمد ديب وماهر قسيس وتوفيق رفيدي وسني السكاكيني ويحيى الخطيب واياد الحلبي، حيث يمتلك اللاعبون الكثير من الحماس والأداء الفني الجيد.
ولأن التفوق الميداني يصب في جميع المجالات لمصلحة المنتخب، فإن بداية فريقنا الوطني يجب أن تكون ايجابية عبر تحقيق فوز معنوي يضمن مواصلة التقدم نحو بطاقة التأهل، مع عدم الاستهانة بقدرات الفريق الشقيق والذي يعتمد على تنفيذ الضغط المتواصل على تحركات خصمه، خاصة وأنه يعرف الكثير عن المنتخب الوطني.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة