من يجيب على أسئلة الأردنيين !

لعل من المهم ان تتحدث الدولة بوضوح اكبر عن ا?هداف ا?ردنية المباشره في المشاركه في التحالف الدولي ضد تنظيمات التطرف في سوريا والعراق .وان يكون فصل جزئي للاهداف ا?ردنية الخاصة تفرضها المصالح ا?ردنية ومواجهة التهديدات التي تمثلها هذه التنظيمات على امن ا?ردنيين وحقهم في الحياة الطبيعية .اضافة اعلان

نقول هذا ?ن الثقة بقدرة ا?دارة ا?مريكية على ا?ستمرار بالحرب تطاردها تساؤ?ت .و?ن هناك اهدافاً اخرى قد تكون لدى دول اخرى مشاركة تتعلق بسياستها تجاه النظام السوري وا?زمة السورية .و?ن هذه ا?زمة مازالت ملفا مفتوحا في ظل عجز الدول عن حسمها عسكريا وسياسيا .
ماهي مصالحنا واهدافنا ا?ردنية من المشاركة .وماهي تقاطعات هذه المشاركة مع اهداف بقية الدول ...هذه تساؤ?ت يفترض ان تقدم للمواطن ا?ردني والقوى السياسية وا?جتماعية حتى نستطيع ان نقدم تقييما موضوعيا للمشاركه في التحالف فيما لو طرات اي تطورات على مواقف الدول وبخاصة امريكا .
وفي سياق التعامل مع هذه المرحلة من الضروري ان تتحدث الدولة مع ا?ردنيين فلا يكفي بعض التصريحات التي تعلن مشاركتنا في قصف جوي .?ن القضية التي تلقى تفاعلا ايجابيا شعبيا حرصا من الناس على بلدهم وامنه واستقراره تحتاج الى خطاب ورواية تعبوية وطنية وسياسية اردنية داخلية .?ن خطابنا للخارج ناجح وفيه تاكيد على ا?لتزام بالحرب على ا?رهاب .لكن هذا النجاح الخارجي يجب ان يتكامل مع خطاب يوجه للاردنيين .
دفاع ا?ردن عن مصالحة وامنه حق له وواجب على الدولة تجاه مواطنيها لكن الحديث مع الناس وتوضيح كل ا?بعاد وا?جابة على كل ا?سئله ضرورة .
فلا يكفي ان يجتمع المسؤلون معا بل ?بد من التواصل مع الناس في قضية تسجل للدولة .
الاعلام يتحدث ويقف الى جانب الدولة لكن ?غنى عن حديث الدولة لمواطنيها
نحن نخوض حربا عسكرية لها ابعاد واثمان وربما تتطور الى مسارات اخرى .ومهما تحدث الاعلام او بعض السياسيين فان ا?مر ?يغني عن حديث تفصيلي من الدولة .يقدم التبريرات والمصالح ا?ردنية ويجيب عن كل التساؤ?ت .