يبقى التطوير - الارتقاء بالمستوى الفني- هو الهدف الرئيس للخطط والتوجهات، وتبذل الجهود لاعداد البرامج من جهة ولتنفيذها على أرض الواقع من جهة آخرى.
في أوروبا، وخصوصاً الدول القوية على مستوى كرة القدم، يتم برمجة اللقاءات الودية قبل عام وأحياناً عامين، وتخضع هوية المنتخبات المنافسة لمعايير خاصة بدرجة الاستفادة، ورغم أن النتيجة الرقمية تعد مهمة للتأكد من مستويات الفائدة الفنية، الا أن الهدف الأهم يكمن بمزايا الفوائد التي تتحقق!.
في آسيا وعند مراجعة مسيرة التطور للمنتخب الياباني نلحظ أن النتائج في بادىء الأمر لم تكن مهمة في مقدار الفائدة الفنية واكتساب الخبرات الدولية .. فالمنتخب الذي بات أبرز منتخبات آسيا وضمن النخبة العالمية كان يخسر بالستة وبالسبعة .. وعندما تحقق الهدف تحول الى ند ومنافس على المستوى العالمي .. فهم لم يضعوا التصنيف الدولي في حساباتهم عندما باشروا تنفيذ خطط وبرامج التطوير!.
ما أردت الوصول اليه، اصرار بعض الاتحادات على ربط التطوير المنشود مع التصنيف الدولي .. فهي -الاتحادات- تخشى ملاقاة منتخبات عالمية وتخشى الاحتكاك الدائم لأن ذلك سيؤثر على تصنيف منتخباتها!.
.. هل يعقل أن تلتقي مسيرة التطوير مع محاذير التنصنيف الدولي؟ .. بالطبع الفائدة لا تتحقق الا بلقاءات قوية وآلية تضمن مواصلة الاحتكاك لاكتساب المزيد من الخبرات .. لا التوقف عند هواجس التصنيف الدولي فقط!.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو