مهرجانات "الكوبي بيست" تثير ضجة في الاردن و"داعش" تدخل الحسابات !

الوكيل- مجدي الباطية - اكد دكتور علم الاجتماع حسين خزاعي ان المهرجانات التي تتم الدعوة لها في المملكة ، من مهرجان طماطم ، او تذوق للخمر ، او مهرجان الوان ، فيها استفزاز لمشاعر الشباب الاردنيين للإلتحاق بالجماعات المتطرفة.اضافة اعلان


وقال الخزاعي في حديث مع موقع الوكيل الاخباري ان اي مناسبة تقام على ارض المملكة يجب ان تتوافق مع العادات والتقاليد والقيم والدين والمجتمع بحيث تجسد هذه القيم الدينية والايمانية والعادات الاجتماعية والسلوكيات المحببة من قبل افراد المجتمع.

واضاف خزاعي ان اي خروج عنها ولو من فئة قليلة جدا لايجوز، لانه فيها اعتداء على الاخر وايضا تؤثر على عاداتهم وسلوكياتهم .

وبين خزاعي انه يجب ان لا نكون مقلدين لمجتمعات اخرى وان نقتبس المهرجانات 'الكوبي بيست' عن الدول وخاصة الغربية .

مشيراً ان في هذا اعتداء على حرمة الدولة ودستورها وثوابتها الوطنية ، مضيفاً انه لو فسحنا المجال لها ستفتح الطريق امام مهرجانات اخرى ان تقام على ارض الاردن ، مثل مهرجانات للعراة في العقبة والبحر الميت .

مؤكداً ان فيها طمساً للقضايا الاهم داخل الاردن ، والهاء عن القضايا الوطنية والعربية والمصيرية ، وتشويه لصورة الاردن ، ومنطلقاتها ، وخاصة ان الاردن في عام 2004 انطلقت منه رسالة عمان التي تعزز الصورة السمحة للدين الاسلامي واتباع الديانات السماوية

واردف ان هذه المهرجانات تنسف رسالة عمان التي تدرس في 28 دولة وترجمت الى عدة لغات ، وبين ان هذه المهرجانات تؤدي الى ذوبان سريع بالحضارة الغربية .

و طالب الدكتور خزاعي اي جهة في حال ان يتقدم شخص لعمل مثل هذه المهرجانات العودة للدوائر الدينية المرجعية في هذا الموضوع وخاصة دائرة الافتاء العام ووزارة الاوقاف، مطالباً هذه الجهات بعدم السكوت عن هذه التجاوزات ، فهذه ارض الحشد والرباط والهاشميين ، ولا يجوز فيها هذا الكلام .

الى ذلك اثار اعلان جديد نشر على نطاق واسع لمهرجان للبندورة في الاردن موجة جديدة من الاحتجاجات بعد الغاء مهرجان البيجامات الذي كان مقرر اقامته الشهر الماضي .

كما اعلنت شركة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، عن تنظيم مهرجان لشرب الخمر في عمان منتصف شهر ايلول المقبل.

وأثار مهرجان سابق للألوان اقيم في منتزه عمان القومي، بداية الشهر الحالي، جدلاً كبيراً بين المواطنين، ليعلن بعده عن مهرجان للبيجاما، والذي ألغي بعد ان اعلن حقوقيون وناشطون عن رفع دعوى قضائية ضده، وأخيرا الدعوة لمهرجان الخمور، والذي ستشارك فيه 20 علامة تجارية من شركات الخمور من تسع دول.