السبت 2024-12-14 09:32 م
 

مورينيو وغوارديولا وجهان لعملة واحدة

02:17 م

الوكيل - يعاني المدربان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي تشليسي الإنجليزي لكرة القدم، وبيب غوارديولا المدير الفني للعملاق البافاري بايرن ميونيخ، من فترة تراجع غريب في اداء فريقيهما رغم توافر الأسماء الكبيرة.اضافة اعلان


وخطف المدرب البرتغالي الأضواء عندما صب جام غضبه على طبيبة الفريق إيفا كارنيرو، بل وقام باعفائها من واجباتها الطبية، عقابا لها على إسعاف لاعب مصاب في وقت سيء من وجهة نظر المدرب البرتغالي، في المباراة التي تعادل بها تشيلسي بهدف لمثله أمام سوانزي.

وعلى نفس الصعيد وبنفس الأسلوب اقال نادي بايرن ميونيخ جهازه الطبي في الموسم الماضي، بعد أن اتخذه غوارديولا عذرا لخروج الفريق بلقب الدوري فقط رغم توافر أسماء كبيرة جدا في الفريق البافاري.

ولعل أبرز ما تكشفه هذه الوقائع هو عدم تقبل المدربين لفكرة تسببهما بالخسارة مثلما الحال في الفوز، حيث ابتعد المدربان عن المسؤولية بشكل كامل ووضعا الجهاز الطبي شماعة لها بكل وضوح.

وتذكر السنوات القليلة الماضية اللحظات الرائعة التي توج بها المدربين على عرش الأفضل في العالم، لكن ما حدث من تطورات في الفترة الماضية، وضع المدربين أمام حقيقة أن لكل جواد كبوة لا يمكن أن تستثني احدا ايا كان لاعبا أو مدربا بغض النظر عن الأسماء.

فالبقاء في القمة أمر مستحيل، عكس الوصول إليها، كما علمتنا كرة القدم على وجه الخصوص، وما يمر به المدربان حاليا هو فترة تحدي لهذه القاعدة التي تعتبر غير قابلة للتحدي بأمثلة كثيرة كشفتها السنوات القليلة الماضية.

لكن هذا لا يعني أن يلقي المدربان بكامل المسؤولية على الفريق الطبي في حالة الخسارة، والتمتع بمزايا الفوز وحدهما، حيث شغل المدربان وسائل الإعلام في الفترة الماضية لما قدماه من اداء راق، دون التطرق للأسماء التي في الفريقين.

وكشف الاعلام الألماني لعبة المدرب الإسباني لحظة وقوعها، حيث أكد أن ما حصل في أروقة النادي البافاري ما هو إلا خطة لاخراج الفيلسوف من مسؤولية إخفاق الفريق، لا سيما بعد أن خرج روبن مصابا بعد دقائق معدودة أمام دورتموند ليكلف الفريق غياب عنصر فعال أمام برشلونة في الأبطال.

لكن الاعلام الإنجليزي لم يتجرأ بعد على جلد المدرب البرتغالي، بالرغم من وضوح الواقعة، حيث أنه ليس من الصحيح مهنيا وأخلاقيا أن يرفض الجهاز الطبي الدخول إلى أرضية الميدان بوجود لاعب مصاب يحتاج المعاينة، كما حدث مع هازارد.

في النهاية عزيزي القارئ.. هل تعتقد أن مورينيو سار على خطى غوارديولا في حالة الفشل.. ام أن الفريق الطبي يستحق فعلا كل هذه القسوة؟!.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة