الوكيل - أسفر يومان من أعمال عنف وشغب بين بوذيين ومسلمين في إحدى البلدات وسط ميانمار عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا.
ولا تزال الأجواء في بلدة ميختيلا متوترة وخطيرة، حسب وين هتين، النائب المحلي من حزب المعارضة، الرابطة الوطنية للديمقراطية.
واستمر إضرام النار في منازل مسلمين، لكن سكانا ورهبانا بوذيين غاضبين منعوا السلطات من إطفاء النيران، وفقا لذات المصدر.
كما أضرمت النار في 5 مساجد على الأقل خلال أعمال العنف التي بدأت الأربعاء، والتي قيل إنها بدأت إثر مشاجرة بين مالك متجر ذهب مسلم وزبائن بوذيين.
وقال سين شوي، مالك المتجر 'لا نشعر بالأمان.. الأوضاغ خطيرة ولا نستطيع التنبوء بعواقبها'.
وكان راهب بوذي من بين أوائل القتلى، ما أجج التوترات التي أدت بمجموعة من البوذيين إلى اقتحام حي مسلم.
وتقع ميختيلا على مسافة نحو 550 كيلومترا شمال مدينة يانغون الرئيسية، ويبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، ثلثهم تقريبا من المسلمين.
وعلى مدار عقود وقعت أعمال عنف متفرقة بين الغالبية البوذية والأقلية المسلمة في ميانمار.
وتعتبر أعمال العنف في ميختيلا أحدث الاضطرابات الطائفية بعد الاشتباكات بين البوذيين الراخين والروهينغيا المسلمين العام الماضي في ولاية الراخين غربي البلاد التي خلفت أكثر من 200 قتيل، وشردت أكثر من 100 ألف آخرين.
سكاي نيوز عربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو