غادر الزميل نايف المعاني الحياة , بكل تعبها ..وهو على رأس عمله يعد تقريرا عن المدينة , وقد عملنا معه حين كان يترأس تحرير جريدة الفيصلي ..وحين كان حاضرا في الملاعب ..وفي اخر مرة شاهدته , كانت قبل أسبوع تقريبا حين جاء هو والوزير محمد داودية , إلى صالون بيت الرواد من أجل الإستماع لما ستقدمه الفنانة سلوى العاص من أغان قديمة .
معان في كل لحظة , كانت حاضرة معه , في الملمح وفي طريقة إشعال السيجارة في إنفعالاته العابرة , واللكنة ...في مساره حين يكتب أو يتحدث خلف الشاشة ,أو حين يعارض أو يؤيد ...واخر إطلالاته كانت عبر قناة الحقيقة الدولية وعبر إذاعة الأمن العام ,وقد حصد شعبية عالية , لأنه كان يتحدث بعفوية مطلقة دون تكلف ودون تردد .
الناس حزنت عليه , لأنه كان صديقا لكل واحد منا , وهو الوحيد الذي حين تختلف معه بغض النظر عن شكل الاختلاف أو فحواه , تجده يكسر كل ذلك الجمود بابتسامة واحدة تكفي لأن تطلق بداية جديدة للعلاقة .
لا اعرف ماذا أكتب لنايف أو عن نايف , ولكنها سنوات طويلة هي التي جمعتنا وأختلفنا فيها واتفقنا , وأظن أن الشهادة في هذا الراحل قد لا تكفي ...وحتى المقال في لحظة يعجز , عن إيفاء هذا الرجل حقه ...
لكنه العمر الذي في لحظة يقرر , أن يغادر سكة الحياة , والنفس التي في ثانية أو عشر من الثانية , تقرر أن ترحل تاركة خلفها الذكريات فقط ...
أعزي نفسي والاصدقاء وأهل نايف ...وكل ما أملك هو الدعوة له بالرحمة وأن يسكنه الله , جناته ..وأن يلهم أهله حسن العزاء وجميل الصبر .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو