نجوم صغار

عرفتُ الفنان « الضاحك» أحمد حلمي لأول مرة من خلال تقديمه برنامجا للأطفال في إذاعة الشرق الاوسط / القاهرية اوائل الثمانينات مع نجمة الاذاعة سناء منصور.

ولفت نظري او للدقة « سمعي» لأنني كنتُ اتبعه عبر « الراديو». وكان واضحا موهبة « حلمي» و» خفّة دمه» بالتعاون مع الأطفال وهو ما قاده الى الشهرة من خلال عالم التمثيل منتصف التسعينيات مع مجموعة نجوم الكوميديا الحاليين. وبات احمد حلمي واحدا من ابرز نجوم السينما العربية.
وهذا نقله الى الشاشة الاوسع انتشاراُ وهي « التلفزيون»،فشارك في العديد من البرامج مثل البرنامج الأشهر « ارب غوت تلنت» . كما قدم برنامج « لعب عيال» و « من سيربح البنبون».
احمد حلمي ينتمي الى جيل الكوميديا « النظيفة التي لا تحتوي على مَشاهِد « خادشة «،بحيث تستطيع العائلة ان « تحضر الفيلم براحتها «. ومن خلال متابعتي لمعظم اعماله،خاصة السينمائية التي أحرص عليها بمجرد ظهورها، لاحظتُ كم هذا الفنان موهوب ويحمل قناعات ومبادىء لا يحيد عنخا في مسيرته السينمائية.
ومنذ فترة تابعتُ برنامجه « نجوم صغار» وهو النسخة العربية من البرنامج الاجنبي «  littile big stars « والذي انتهى عرضه على قناة ال mbc واستمتعتُ مثل سواي من العائلات العربية ومنها الاردنية بابداعات ومواهب وذكاء الصغار من ابناء الوطن العربي الذين شاركوا في البرنامج الذي لم يعتمد على مبدأ الربح والخسارة بل كشف المواهب في المجالات المختلفة، الفنية والعلمية والعروض البهلوانية والعزف ضمن اطار خفّة الدّم التي يتمتّع بها مقدّم البرنامج ووضيوفه من « النجوم الصغار «.
تميز برنامج « نجوم صغار « بفقرتي « الدردشة» مع الطفل او الطفلة بحضور والديهم والفقرة الثانية كانت مخصصة لموهبة الطفل في المجالات المختلفة وسط تصفيق الجمهور.
وفاجأنا احمد حلمي او « ابو سليم « ، قبل سنوات ( عام 2012 ) بإصدار كتاب بعنوان « 28 حرف « وقد قرأته وبعته للزميل محمود الخطيب وقبضتُ الثمن.
او على رأي عادل امام :
« ايه يعني صاحبي
تسرقني» ؟