نشرات الأرصاد عطّلت العمل الرسمي

الوكيل - عطّلت نشرات الأرصاد الجوية خلال المنخفض الماضي، ملفات كثيرة داخل الأردن وخارجه، وفق مسؤول كبير في الدولة.اضافة اعلان


وأكد المسؤول أن تأثير نشرات الأرصاد، لم يقف عند حالة الإرباك والفوضى، التي شحنت الحياة العامة.

وأضاف أن ذلك لم يقتصر على خلق الشراهة التخزينية، والخسائر التي تكبدها الموطنون، ولا على الأرقام الفلكية التي حصدتها المولات والمخابز ومحطات الوقود.

وأكد في تصريح خاص لـ الرأي الإلكتروني أن تأثيرات نشرات الثوب الأبيض تخطت إلى قضايا رسمية، عطلتها، وأفسدت أخرى، ذات أهمية، في ظل التطورات الكبيرة التي تعيشها المنطقة، والتحولات العميقة في الجارة الشمالية تحديداً.

وفود كانت في طريقها إلى الأردن، وأخرى مغادرة في مهام رسمية، كان غياب دقة الرصد عائقاً كبيراً أمامها، وفق ما ذكر المسؤول.

وأكد أن مؤسسات، ومسؤولين، كان لديهم قضايا مهمة داخل الوطن وخارجه، سألوا دائرة الأرصاد، لمعرفة مدى تأثير زائرها الأبيض، فكان الجواب : أجّلوا كل شيء.

وبدا ذلك واضحاً في تصريحات رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال زيارته المركز الوطني للرصد الجوي الأربعاء الماضي.

وأكد النسور في تصريحاته، التي قرأ فيها مراقبون نقداً لاذعاً، ضرورة دقة النشرات التي تصدرها الأرصاد، لافتاً إلى أن غياب الدقة يكبد الدولة خسائر كبيرة.

وبعد تصريحات وزيارة النسور بساعات، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون الأرصاد الجوية، للعام 2016.

ونص المشروع على انه ومع مراعاة أي عقوبة اشد ورد النص عليها في أي تشريع آخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر ولا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن الف دينار ولا تتجاوز 20 الف دينار او بإحدى هاتين كلا من : اتلف أو دمر أو نقل تجهيزات ومعدات الاصول الثابتة أو المنقولة الخاصة بالدائرة أو استولى عليها، واصدر تنبؤات جوية للمواطنين أو تحذيرات جوية دون ترخيص.

الراي