نصف سكان الأردن لا يمارسون الانشطة الرياضية و معرضين لأمراض الضغط و السكري

الوكيل - أظهرت دراسات وطنية أن أكثر من نصف سكان الأردن لا يمارسون النشاط البدني وأن أقل من خمسة طلاب للفئة العمرية 13-15 عاما يمارسونه كل أيام الأسبوع ولمدة ساعة في اليوم.

وقال مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة الدكتور مالك الحباشنة في الاحتفال باليوم العالمي للنشاط البدني الذي اقيم اليوم السبت في مدينة الحسين للشباب، 'ان الخمول البدني (نقص النشاط البدني) وانعدام الرياضة اذا اجتمعت مع العادات الغذائية غير الصحية والتدخين، فإنها تتسبب بغالبية الامراض غير السارية (ارتفاع ضغط الدم والسكري والقلبية الوعائية وغيرها).

واضاف، اذا استمرت انماط الحياة الخاطئة هذه على ما هي عليه دون تدخل مدروس فإنها ستؤدي الى تفاقم المشكلات الصحية ذات العلاقة بهذه السلوكيات، وتزداد معدلات انتشار الامراض غير السارية وارتفاع حجم العبء على الانظمة الصحية في الوقاية والعلاج.

ويهدف هذا اليوم الذي اختارت منظمة الصحة العالمية له شعار (في الحركة بركة) الى التشجيع على ممارسة الانشطة البدنية وجعلها جزءا من انماط الحياة الصحية ونشر المعرفة حولها، ورفع وعي الافراد والمجتمع بأهميتها وأثرها على الصحة وتعزيزها.

واعتبرت مندوبة منظمة الصحة العالمية في عمان الدكتورة ندى الورد، النشاط البدني من العوامل الاساسية في تحقيق توازن الطاقة والسيطرة على الوزن، مشيرة الى ان قلته تشكل عامل الخطر الرئيس الرابع للأمراض غير السارية على مستوى العالم وتتسبب بحوالي 2ر3 - 5 ملايين وفاة عالميا.

وتقدر المنظمة ان الخمول البدني يسبب حوال 27 بالمئة من داء السكري، و30 بالمئة من مرض القلب الإقفاري و21-25 بالمئة من سرطان الثدي والقولون.

وبينت الدكتورة الورد ان التقديرات الاخيرة للمنظمة كشفت عن ان حوالي 70 بالمئة من سكان العالم لا يمارسون القدر الموصى به من النشاط البدني للحصول على فوائده الصحية والوقائية، كما تظهر البيانات المتاحة في إقليم شرق المتوسط وجود مستويات من الخمول تتراوح بين 30 - 70 بالمئة ما يسبب حوالي 219 الف حالة وفاة سنويا.

(بترا)