الجمعة 2024-12-13 04:27 م
 

نواب: الحكومة فشلت اقتصادياً وسياسياً

12:17 ص

الوكيل - أكد نواب أن حكومة الدكتور عبدالله النسور أخذت الفرصة الكافية بعد عامين على تشكيلها دون نجاحات تذكر في برنامجها الاقتصادي والسياسي.اضافة اعلان


وأشاروا في تصريحات إلى «الرأي» أن تلك المدة لم تحقق خلالها الحكومة أي منجز يذكر في ضمان دوران عجلة الإصلاح، ليصفها البعض بحكومة الجباية وأنها على الرغم من ذلك فشلت بامتياز في تحقيق و إنعاش الملف الاقتصادي.

وأكدوا أن أداء الحكومة لا يليق بمستوى الوطن خاصة في ظل الظروف الجارية في الوقت الحالي، مطالبين الحكومة بالاستقالة في حال استمر النهج على ما هو عليه.

الشياب: أداء الحكومة لا يليق بمستوى المرحلة

من جهته أكد النائب حسني الشياب أن الحكومة لم تقم بأية دور إصلاحي ملحوظ أو أية نتائج ملموسة على أرض الواقع، ليقول « هذه الحكومة أداؤها لا يليق بمستوى الوطن والمرحلة».

وأشار إلى أن الحكومة أوصلت الوطن إلى مرحلة بعيدة عن تحقيق منظومة الإصلاح الشامل، مطالبا الحكومة بالاستقالة فورا في حال بقي الأداء على ما هو عليه

القرنة: فشلت اقتصاديا

بدوره أكد رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب النائب يوسف القرنة أن الحكومة أخذت فرصتها الكاملة التي من المفترض من خلالها أن تقوم بتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي، إضافة للتشريعات المقرة من قبل مجلس النواب، إلا أنها لم تقم بتطبيق ذلك على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الحكومة نجحت في محور واحد من منظومة الإصلاح الاقتصادي الشامل الا و هو استقطاب السيولة المالية للخزينة.

وأضاف « من وجهة نظري الاقتصادية قامت الحكومة بإصلاحات مالية ونقدية جيدة بالتعاون مع البنك المركزي متناسية بواقي منظومة الإصلاح الشامل التي ترتكز على تنشيط بيئة الأعمال و التشاركية مع القطاع الخاص وخلق فرص عمل تحسين الخدمات إضافة إلى تعزيز منظومة الأمان الاجتماعي معتمدة فقط على الاستقطاب المالي الذي يعالج الواقع الاقتصادي بشكل مؤقت».

البشير: فروقات بين المنجز وكتاب التكليف

من ناحيته قال النائب عامر البشير أن هنالك فروقات واضحة وكثيرة ما بين كتاب التكليف السامي وإنجازات الحكومة على أرض الواقع.

وأوضح أن التقييم الحقيقي هو العودة لكتاب التكليف الذي جاءت الحكومة لتطبيق بنوده ومقارنتها ليكتشف أن الفجوة ما بين التنظير والإنجاز واضحة جدا، لافتا إلى أن الحكومة أخذت الفرصة الكافية لتطبيق ما جاء في كتاب التكليف حرفيا.

المجالي: أداء نسبي

ويخالفه في الرأي النائب اعطيوي المجالي الذي قال أنه من ناحية تحقيق نتائج ملموسة للإصلاح الشامل على أرض الواقع فإن المدة تعد غير كافية، لكنه يعتبرها كافية لحد بعيد لتطبيق كتاب التكليف السامي.

ووصف أداء الحكومة خلال فترة تشكيلها بالمقبول بشكل نسبي.

الرواشدة: حكومة جباية

من جانبه وصف النائب مصطفى الرواشدة الحكومة الحالية بحكومة الـ»جباية»، مشيرا إلى انه لا يوجد انعكاسات وترجمة حقيقية للرسائل الملكية الموجهة للحكومة.

وأوضح أن الحكومة فشلت بوضوح في الملف الاقتصادي وكيفية معالجته بالشكل الأمثل، لافتا إلى تراجع حجم الاستثمار و تزايد العجز في الموازنة، إضافة إلى وضوح ضعف في الإجراءات المتعلقة بمحاربة الفساد.

وأضاف « كثيرا ما طالبنا باستمرار وبقاء الحكومات لفترات طويلة لتتمكن من تطبيق برنامجها الإصلاحي ضمن مدة زمنية كافية لكن الحكومة الحالية أخذت وقتا طويلا دون وجود أية مؤشرات على نجاح أدائها في كافة المحاور».



النمري: أخذت الفرصة كاملة

بدوره أكد النائب جميل النمري أن الحكومة الحالية أخذت الفرصة الكاملة لتحقيق وتنفيذ ما ورد في كتاب التكليف السامي، لافتا إلى أن هنالك عددا من الملفات ما زالت تشرع بمعالجتها وهي بحاجة لوقت.

وأشار إلى أن الأداء الحكومي يمكن وصفه بالمتوسط، ليقول « الحكومة نجحت نسبيا في محاور النزاهة والاستقامة وقطع مصادر الفساد لكنها فشلت في تحقيق ثورة إدارية للقضاء على الترهل والفساد الصغير المنتشر».

وأكد النمري في ذات السياق أنه يميل إلى مبدأ الحكومات الدائمة الموازية لعمر البرلمان لتتمكن من إنجاز تصورها، مطالبا في حال فشلها أن يكون التغيير منطلقا من مشروع برلماني بديل.



الراي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة