الجمعة 2024-12-13 06:08 ص
 

نواب يطالبون بتشكيل قوة ردع عربية للحد من النفوذ الإيراني

07:52 م

الوكيل - طالب 75 من أصل 150 نائباً في مجلس النواب، الحكومات الدول العربية وبرلماناتها، تشكيل قوة ردع عربية تمنع ما وصفوه بـ'التوسع والنفوذ الإيراني في المنطقة العربية وتدخلاتها في شؤونها الداخلية'.اضافة اعلان


وقال النواب في مذكرة خاطبوا بها الحكومة، اليوم الخميس، وحصلت الأناضول على نسخة عنها، 'نطالب بتشكيل تحالف عربي ضد التدخل الإيراني في الدول العربية، خاصةً فب اليمن والعراق وسوريا، من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة العربية'، بحسب نص المذكرة.

وقال النائب عساف الشوبكي، أحد الموقعين على المذكرة، 'إنها (المذكرة) لا تستهدف إيران بقدر ما تطالب بالحفاظ على السلم والأمن العربي، في ظل التدخل الإيراني المستمر في شؤون الدول العربية، وبشكل مخالف للأعراف الدبلوماسية'، بحسب تعبيره. وأضاف الشوبكي في حديثه للأناضول 'لم يعد خافياً على أحد تدخلات إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ووجود قوات عسكرية لها في تلك الدول... ونحن في الأردن لم نتعاط مع أبناء أمتنا يوماً على أساس المذاهب السنية والشيعية، لكن اليوم ونحن نرى استهداف أبناء السنة غربي العراق وفي سوريا واليمن، كان لا بد أن نتخذ موقفاً لحماية أبناء جلدتنا وطائفتنا من القتل الذي تمارسه إيران وأعوانها وميليشياتها في المنطقة'، بحسب تعبيره.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية في آذار/مارس 2013 ، تتهم قوى المعارضة السورية، وبعض القوى السنية العراقية، إيران بوجود عسكري لها على أراضي البلدين، كما تقول قوى يمنية أن إيران تدعم جماعة الحوثي بالسلاح.

وسبق أن ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء (شبه رسمية)، مطلع آذار/مارس الماضي، أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، موجود في العراق بغية قيادة المعركة ضد تنظيم داعش.

إلا أن رئيس المجلس الأعلى العراقي الإسلامي، عمار الحكيم، نفى أن يكون سليماني، قائداً ميدانياً للمعارك التي يخوضها العراق ضد داعش، قائلاً خلال لقائه بالجالية العراقية في الأردن أثناء زيارته لها أواخر آذار/مارس الماضي 'إن دور سليماني ينحصر في الاستشارة وليس القيادة'.

وواصل التحالف منذ 26 آذار/مارس الماضي، بقيادة المملكة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وقوات موالية للرئيس السابق صالح، المتحالف مع الجماعة، ضمن عملية أسماها 'عاصفة الحزم' استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ'حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية'.

وأعلن التحالف انتهاء عاصفة الحزم في21 أبريل/نيسان، معلناص البدء بعملية 'إعادة الأمل'، قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا، يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

الاناضول


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة