نوال الزغبي تصدم معجبيها مرتين!

الوكيل - في وقت كان فيه نادي معجبي الفنانة نوال الزغبي يطلبون منها اعتذاراً على ما ورد بحق بعضهم في صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، فوجئ محبو الفنانة بها في برنامج «أنا والعسل» تهاجمهم وتؤكد أنها شطبت بعضهم، وأنها لا تسمح لأحد بكتابة تعليقات غير لائقة في صفحتها.اضافة اعلان


نادي المعجبين الذي يعتبر واحداً من أكبر نوادي معجبي الفنانين عبر شبكة الإنترنت، كان أرسل احتجاجاً عبر الصحافة، عن الطريقة التي تعاملت بها نوال معهم، بسبب تعليق أحدهم على صورة لها.

فقد طرح أحد معجبي نوال عليها سؤالاً عن سبب عبوسها في الصورة، وطلب منها صوراً تظهر ابتسامتها، وهو ما ردت عليه بانفعال شديد، وقالت إن بعض «الفانز» بدأوا بمضايقتها، وانها لم تعد تشعر بالحماسة لتقديم أي جديد لهم. ولم يقف ردها عند هذا الحد، بل استخدمت عبارات من عيار «حل عني» و«مستفزين» لوصف الفانز.



رسالة من معجبي نوال

نادي معجبي نوال الذي اعتاد الدفاع عن نجمته، وجد نفسه اليوم في موقع الدفاع عن نفسه، من هجوم الفنانة نفسها، وقد وردتنا رسالة من النادي تطالب الفنانة بالاعتذار جاء فيها:

«حصل بالأمس على صفحة الفنانة نوال الزغبي في الفيسبوك أمر قلب موازين المحبة لدى المعجبين، ورفع راية الاستغراب لهذا التصرف. فقد قام بالأمس أحد معجبي الفنانة نوال، بكتابة تعليق على أحدث صورة لها، معبراً عن رغبته في رؤيتها تبتسم في الصور!

وكان رد الفعل الذي بدر من حساب نوال الزغبي الشخصي غريبا جداً، وغير لائق، حيث قامت بالرد بعصبية مبالغ فيها، واستخدمت ألفاظاً لا تنم عن محبة متبادلة، حيث قالت «حللللل عني»، «مستفزين»، «مزعجين»، «زهقتوني». وهنا نستغرب نحن - المعجبين - ونستنكر هذا الكلام المثبت بصور للمحادثة! ونسأل: هل يجب علينا كمعجبين ألا نعلق الا إيجابا وألا ننتقد؟ وهل نسيت نوال ان معجبيها هم سبب نجاحها والداعم الاول والاساسي لها؟ نريد نحن كمعجبين من نوال اعتذارا رسمياً لهذا الأسلوب غير اللائق!

وأكد نادي معجبي نوال أنهم ما ان قرأوا التعليق حتى ظنوا أن أحدا من الفانز يرد باسمها، إلا أن ظهور الفنانة وتأكيدها أنها هي من تقوم بالرد أثار استياءهم، خصوصاً أن رد فعلها كان مبالغا بالنسبة الى طلب ابتسامة.

ولأن الرسالة سبقت الحلقة التي أكدت فيها الفنانة بنفسها، وليس من وراء شاشة افتراضية انها هي من قامت بالرد على المعجبين، فقد طالب معجبو نوال فنانتهم بطرد منتحل صفتها في حال كان هو رد بهذا الاسلوب غير اللائق.

ومع تأكيد نوال انه لا يحق لهم تخطي حدودهم، وعزمها حذف بعضهم من صفحتها، يبدو أنه بات على نادي معجبي الفنان أن يدرك أن حدوده هي التغزل بالفنان والاشادة به، وصد الهجوم الذي يتعرض له، والتجريح بزملائه، أما النقد فهو ممنوع تحت طائلة الشطب والإقصاء.

معجبو نوال لا يزالون تحت تأثير الصدمة، خصوصاً أنهم لم يتوقعوا أن يكون ردّ فنانتهم قاسياً بطريقة لا تقيم أي اعتبار للتاريخ الطويل من العلاقة التي كانت تربطهم بها، والتي تعتبرها الفنانة مصدر قوتها، أو ربما كانت تعتبرها كذلك.