أسامة محمد الخزاعلة
-قامت الهيئة المستقلة للإنتخابات بتوجيه ضربة قاسية للمؤيدين للعملية الاصلاحية , من خلال ما حدث من بلبلة و تشكيك رافق الانتخابات النيابية الأخيرة, و هي بهذا تكون قد قدمت على طبق من ذهب أجمل هدية للحراك الموجود أصلاً, و الذي واجه صعوبات كثيرة مؤخراً باستقطاب جماهير جديدة لصفوفه, حتى أن الحراك نفسه كاد أن يصل لشبه نقطة مسدودة في هذا الملف.
و قد ظهر هذا جلياً من خلال حالات انسحاب و تجميد نشاط لأعضاء شهدها الحراك, بعد أن تسلل اليأس لنفوسهم من جهة, و بعد أن اطمأنوا لتطمينات و وعود الحكومة من خلال آلتها الإعلامية التي لم تأل جهداً على مدار الساعة بالترويج لنزاهة و شفافية تلك الإنتخابات من جهة أخرى, و لا ننسى أيضاً الهجمة الشعبية بعد الأحداث الأخيرة من قبل أبناء العشائر و الأرياف على الحراكيين.
اليوم و إن كتب عمر لهذا المجلس ستبقى علامات الإستفهام و التساؤل تدور حوله و تغذي الحراك بدماء جديدة لم يكن أحد يتوقع انضمامها أبداً , و سيظهر هذا من خلال الازدياد المضطرد و المتوقع لأعدادهم في الأيام القادمة..
النيران الصديقة هذه المرة لن تشفع لها صفتها ( الصديقة ), لتكون مبرراً لتعليل ما حدث, فالنار هي نار, و كثير من الصداقات التي تبقت مع الحكومة, تم حرقها بنيران الهيئة المستقلة للإنتخابات.
أسامة محمد الخزاعلة
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو